الهلال يطمح في تعزيز صدارته أمام الاتفاق ولقاء قوي بين الاتحاد والنصر

يسدل الستار اليوم في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم على آخر جولات دور المجموعات بأربع مواجهات تكتسي أهمية متفاوتة، في تحديدها لهوية المتأهلين عن المجموعات الثلاثة للمسابقة إلى الدور المقبل.
ففي مواجهات اليوم يلتقي الهلال مع الاتفاق، ويتواجه الخليج مع القادسية، ويتقابل الاتحاد مع النصر، ويحل الوحدة ضيفاً على الفيصلي.
وتسود لعبة الحسابات في مواجهات اليوم حيث تؤثر النتائج ليس فقط في وضع طرفي كل مباراة بل وفي وضع الأطراف الأخرى أيضاً.

الخليج والقادسية

فعلى إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام يلتقي الخليج مع جاره القادسية في مباراة مهمة جداً للأخير الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، ويتخلف بفارق نقطة واحدة فقط عن الهلال المتصدر.
ويسعى القادسية لتحقيق الفوز اليوم على أمل تعثر الهلال ليضمن تصدر المجموعة والتأهل، كما أن فوزه ربما يعزز فرصة تأهله كأفضل فريق ثاني.
يذكر أن القادسية قد تعادل في آخر لقاءاته ضمن الجولة الخامسة للمرحلة التمهيدية أمام الهلال بهدف لكل فريق، ويتوقع أن يعمد مدربه عبد الغني الناصري إلى اللعب بطريقة 3-5-2 في محاولة للسيطرة على منتصف الملعب، كما سيلجأ لتكثيف الهجوم سعياً للحسم المبكر.
ويتوقع أن يدخل القادسية المواجهة بتشكيل يضم هاني العويض في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع زكريا الهداف وسلمان العميري وعبد الله عايل وعبد المطلب الطريدي، وفي خط الوسط أحمد الرويعي وعبد الملك الخيبري وصالح الغوينم وأحمد مديحي، وفي الهجوم محمد السهلاوي وطلال النخالي.
وسيفتقد القادسية لخدمات خالد الحرندا لحصوله على البطاقة الحمراء في اللقاء السابق أمام الهلال.
من جانبه يسعى الخليج لتحسين صورته بعدما فقد فرصة التأهل، واستثمار المواجهة للتحضير لبقية مبارياته في الدوري.
ولقاء اليوم هو الأول للخليج تحت إشراف مدربه الجديد التونسي لطفي البنزرتي، كما أنه قد يشهد مشاركة محترف الفريق الجديد الكولومبي كاستيلو الذي تم التعاقد معه أخيراً، وذلك في حال الانتهاء من اعتماد تسجيله رسمياً، كما سيعود لمشاركة الفريق قائده عبد الغفور المزعل الذي غاب عن المشاركة خلال الفترة الماضية لظروف شخصية.
الخليج كان يعتمد في معظم لقاءاته السابقة إلى التحفظ الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة إلا أن الوضع سيختلف اليوم، حيث قد يشهد تغييرات كبيرة خاصة في النواحي الهجومية معتمداً على النهج الجديد للمدرب البنزرتي.
وستشكل التحركات والانطلاقات السريعة لنجم الفريق وهدافه حسن الراهب إزعاجاً لخط دفاع القادسية، خاصة إذا ما توافر الدعم من خط الوسط الذي يقوده البرازيلي سدني ومحمد الغامدي والمزعل.

الهلال والاتفاق

يطمح فريق الهلال لإغلاق مؤشره النقطي عند النقطة الـ11 وهو يواجه الاتفاق صاحب النقطة الوحيدة في المجموعة الثانية على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض.
ويسعى لاعبو الهلال إلى زيادة حصيلة التهديف بعد أن نجحوا في تسجيل 9 أهداف، وكما يستندون إلى دفاع قوي لا يقهر إذ دخل مرمى الفريق الهلالي 4 أهداف فقط.
ويخوض الهلال المواجهة بعد إقالة مدربه البرتغالي خوسيه بوسيرو, وتولي مدرب اللياقة البرازيلي لويس كارلوس المهمة مؤقتاً خلفاً له, وسيدخلها بنفس العناصر التي دخلت لقاء القادسية الماضي، وفي مقدمتهم محمد الدعيع وفهد المفرج وعبد العزيز الخثران وطارق التائب وسلطان البرقان وأحمد الصويلح وتفاريس وردريجو وبدر الخراشي.
وسيتخلى الهلال عن الهدوء، وسيلعب بكل الحماسة لتحقيق الصدارة, بغض النظر عن البحث عمن سيقابل من المجموعة الأخرى.
من جانبه سيواصل مدرب الاتفاق، التونسي عمار السويح منح البدلاء والوجوه الجديدة الفرصة كما فعل ذلك في اللقاء الماضي أمام الخليج، خصوصاً أن فريقه فقد فرص التأهل لنصف النهائي بعدما توقف رصيده عند نقطتين فقط، وسيحاول تجهيز اللاعبين للمرحلة المقبلة والهامة من مباريات الدور الثاني لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
ونجح المدرب التونسي في الدفع بلاعبين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل الاتفاقي كالحارس عدنان السلمان وجبر الدوسري وسعد اليامي وسعود الحربي وماجد عبد الواحد, إلى جانب دعم الفريق بالعناصر الأجنبية كخالد السويهلي ووجيه الصغير, ولاعبي الخبرة الآخرين كعلي الشهري وإبراهيم المغنم وسياف البيشي.
ويهدف الاتفاقيون إلى رفع جاهزيته لتمثيل الفريق وتعويض غياب اللاعبين الذين سينضمون للمنتخب الأول والأولمبي في الاستحقاقات الدولية المقبلة.
ويشكل خط دفاع وحراسة الاتفاق نقطة ضعف الفريق الذي استقبلت شباكه 10 أهداف، مقابل 6 سجلها لاعبوه.

الاتحاد والنصر

وفي قمة ملتهبة عنوانها "حسم صراع التأهل إلى نصف النهائي" يلتقي الاتحاد مع النصر في إستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
فالنصر يدخل اللقاء بشعار الفوز بفارق هدفين، والاتحاد يملك خيارات عدة فالفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف تكفل نقله لنصف النهائي، كما أنه سيؤدي المباراة على أرضه وبين جماهيره، وهي الأرض التي عجز النصر طيلة السنوات الـ10 الماضية عن كسب الفريق الاتحادي عليها.
وسيعتمد مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري على التوليفة الجيدة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب، وهي التشكيلة التي قادته لتحقيق 6 نقاط كاملة في مباراتي الفيصلي والوحدة، وقد أكد أكثر من مرة أنه لن يلعب للتعادل أو الخسارة بهدف لكي يتأهل، وأنه طالب لاعبيه بالفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني.
واتضحت نية ديمتري بالاستعانة بالمهاجم الشاب نايف هزازي من بداية اللقاء، حيث ركز عليه طيلة الأسبوع الماضي، فيما لن تشهد باقي مراكز الفريق أي تغيرات أخرى عن التشكيلة التي لعبت أمام الوحدة الأسبوع الماضي.
وفي الجانب الآخر، يعيش النصر فورة فنية كبيرة بعد تعاقد إدارة النادي مع المدرب البرازيلي باتريسيو الذي أعاد الفريق للمنافسة في هذه البطولة بفوزه في المباراتين الماضيتين، ويعي المدرب جيداً صعوبة المباراة التي يجد نفسه مطالباً فيها بالفوز بهدفين لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني مما سيضع مهاجميه طلال المشعل ومحمد الشهراني تحت المطالبة المستمرة باستغلال أنصاف الفرص لتحقيق فارق الأهداف الكافي للتأهل إلى الدور الثاني، كما أن الدفاع وحارس المرمى سيكون عليهم مسؤولية كبيرة لتغطية المساحات الشاغرة التي سيتركها اندفاع الفريق للأمام، خصوصاً في ظل وجود المهاجم السريع الحسن كيتا في الهجوم الاتحادي، الذي يتوقع أن يشكل إزعاجاً متواصلاً لهذا الخط إذا ما وجد التمويل اللازم من خط الوسط.

الفيصلي والوحدة

وفي إطار المجموعة الثالثة يخوض الفيصلي مباراة هامشية مع مضيفه الوحدة بعدما فقدا كل فرص التأهل.
ويحتل الفيصلي المركز الثالث برصيد 5 نقاط، فيما يحتل الوحدة المركز الرابع بنقطتين، وكلاهما يريد المباراة تحضيراً لبقية مشوارهما في دوري كاس خادم الحرمين الشريفين.

[align=center]مشكور فتى هذيل على التقرير الرائع

وان شاء الله انها اتحاديه

وان اتت نصراويه فلا حزن

لانني اتمنى ان لم تكن اتحاديه

ان تكون نصراويه

لما يتعرض له هذا الفريق من جفاف في البطولات

على مر السنوات العشر الماضيه[/align]

اتوقعها تعادل يافتى هذيل لقوة الفريقين

	اتوقعها تعادل يافتى هذيل لقوة الفريقين

فارس الدهماء ياخوي المباريات انتهت من زمان

مو بس المباريات الا البطوله انتهت وانت دوبك ترد

والله حاااااااااااااااااااله