إليك يا فتى الحجاز
صادق الود يفرض على الأوفياء رد الجميل..
إلى أخي الكريم "فتى الحجاز" رسالة حب وتقدير...
[poem=font="traditional arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لفتى الحجازِ على السموِّ حجازُ = جاز المدى فتقهقرَ الجوَّازُ
حارَ الزمانُ به صغيراً مرضَعاً = من أيِّ بابٍ للعُلا سيُجازُ
فتزينتْ أبوابُه للقائه = فإذا به في كفِّه الأحوازُ
فكأنه سكن السماءَ لعزِّه = حتى كأنَّ مسيرَه إعجازُ
ولَنَفسُه الشَّمَّاءُ تعبق في الورى = طيباً ونفسُ الألمعيِّ غِرازُ
سبحان من خلق الرجالَ مراتباً = والعزَّ مبذولاً لكي يمتازوا
فإذا بهم رجلٌ تقطَّع جاهداً = حتى استوى لمقامه المركازُ
والآخرُ الأدنى تفطَّر جالساً = وجآذرُ الأفضالِ عنه تحازُ
ما قام إلا أثقلته عيوبُه = حتى اشتكى أوزارَه العكازُ
ذاك الذي إنْ مدَّ كفَّ مُسلِّمٍ = لضممتُ كفِّي لو بها قفازُ[/poem]
من أحب رجلاً في الله فليعلمه "وصية من ديننا الحنيف"
آخر تعديل رداد الفضلي الهذلي يوم 07-28-2010 في 11:21 PM.
|