أن المركبات المضادة للأكسدة و التي توجد بكميات كبيرة بالشاي الأخضر بإمكانها اختراق أنسجة العين و بالتالي تساعد على الوقاية من العديد من أمراض العيون مثل المياه الزرقاء أو الجلوكوما .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران المعامل حيث تم إطعامها الشاي الأخضر و تم تحليل أنسجة عينها .
و أظهرت النتائج أن الشبكية و العدسة بالعين استطاعت امتصاص مركبات الكاتشين المضادة للأكسدة و التي توجد بكميات كبيرة بالشاي الأخضر و هو ما ساعد على مقاومة العين للإجهاد التاكسدي و الذي يسبب الضرر و التلف بأنسجة العين .
و لم يستطع العلماء حتى الآن إثبات انه بإمكان أنسجة العين امتصاص الكاتشين بالشاي الأخضر .
و يقول العلماء انه بوجد العديد من أنواع المركبات المضادة للأكسدة المفيدة للعين مثل الكاتشين و فيتامين ( ج ) و ( ه ) و اللوتين .
أن الاستهلاك المرتفع من فيتامين ( ك ) سواء من الأطعمة الطبيعية أو المكملات الغذائية قد يؤدي لانخفاض خطر الإصابة بأحد أهم أنواع سرطان الجهاز اللمفاوي و الذي يعرف باسم الأورام اللمفاوية الغير هودجيكن .
و السرطان اللمفاوي الغير هودجيكن هو احد أنواع السرطانات التي تبدأ بالجهاز اللمفاوي بالجسم و يمثل 29% من سرطانات الجهاز اللمفاوي و يصاب به حوالي 50000 فرد سنويا بالولايات المتحدة فقط .
و تضمنت الدراسة الجديدة حوالي 1600 فرد ثلثهم مصاب بسرطان الجهاز اللمفاوي حيث تم سؤالهم عن طبيعية الأطعمة التي يستهلكونها .
و أظهرت النتائج أن استهلاك فيتامين ( ك ) سواء من الأطعمة الطبيعية أو المكملات الغذائية يخفض خطر الإصابة بسرطان الجهاز اللمفاوي الغير هودجيكن .
و يقول العلماء أن فيتامين ( ك ) من احد الفيتامينات المهمة للغاية لصحة الجسم بشكل عام و للدم بشكل خاص حيث يعتمد عليه حوالي 8 بروتينات مسؤلة عن تجلط الدم .
و يتكون فيتامين ( ك ) من نوعين، ( ك1 ) و الذي يوجد بالخضروات المورقة مثل السبانخ و البروكلي و الخس و ( ك2 ) و الذي يوجد بمنتجات الألبان و اللحوم .
أن استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوى على الكالسيوم بالإضافة إلي أقراص الفيتامينات المتعددة يؤدي لانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بالنساء .
و تضمنت الدراسة 268 امرأة مصابة بسرطان الثدي و 457 امرأة تتمتعن بصحة جيدة حيث تم قياس مقدرة أجسامهن على إصلاح تلف الحمض النووي و معرفة أنواع الأطعمة التي يستهلكونها .
و أظهرت النتائج أن استهلاك الفيتامينات المتعددة يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30% في حين أن الكالسيوم يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40% .
و يساعد الكالسيوم الجسم على إعادة إصلاح تلف الحمض النووي بالخلايا و الذي يرتبط بالإصابة بالسرطان .
و لم تحدد الدراسة أي أنواع من الفيتامينات بل إشارات إلى الفيتامينات المتعددة حيث يعتقد أن كثرة أنواع الفيتامينات المستهلكة أكثر فائدة للجسم من استهلاك نوع محدد .
و تشير بعض الدراسات السابقة إلى أن استهلاك أنواع محددة من الفيتامينات مثل فيتامين ( ج ) و ( ه ) فقط لا يقي من الإصابة بسرطان الثدي بالنساء .
أن استهلاك الأسماك الدهنية و الأحماض الدهنية الاوميجا 3 مرة أو مرتين أسبوعيا قد يخفض خطر الإصابة بالفشل القلبي بالنساء بنسبة تتراوح من 14 إلى 30% و ذلك مقارنة بعدم استهلاك هذا النوع من الأسماك .
و لقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة الفوائد الكبيرة لاستهلاك الاوميجا 3 و الأسماك الدهنية و التي تعتبر المصدر الرئيسي لهذه الأحماض مثل تقليل مستوى الشحوم بالدم و انخفاض خطر الإصابة بالجلطات الدموية و تحسين الدورة الدموية و الوقاية من السرطان .
كذلك أظهرت الدراسات السابقة أهمية الاوميجا 3 للحوامل و الجنين حيث انه يساعد على نمو الطفل بالرحم و يحسن مزاج الأم و يحافظ على صحة مفاصل الجسم .
و يصاب الإنسان بالفشل القلبي عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بشكل كافي للجسم و من أهم أعراضه الإجهاد و الضعف و صعوبة المشي و عدم انتظام ضربات القلب .
و أظهرت الدراسة الجديدة و التي استمرت 18 عام أن استهلاك الأسماك الدهنية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقي النساء من الإصابة الفشل القلبي بنسبة 30% مقارنة بالنساء اللاتي لم تستهلكن الأسماك الدهنية .
أن استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخرج البرسيم الأحمر يقي النساء بسن انقطاع الطمث من الإصابة بالاكتئاب و القلق .
و تضمنت الدراسة 109 امرأة بسن انقطاع الطمث حيث تم إعطائهن إما مستخرج البرسيم الأحمر أو عقار وهمي لمدة ثلاثة أشهر .
و أظهرت النتائج انخفاض الإصابة بالقلق و التوتر بنسبة 76% و انخفاض الإصابة بالاكتئاب بنسبة 78% بالنساء اللاتي استهلكن مستخرج البرسيم الأحمر .
و يقول العلماء أن السبب وراء انخفاض الإصابة بالاكتئاب و القلق بالنساء بسن انقطاع الطمث بعد استهلاكهن لمستخرج البرسيم الأحمر يرجع إلى احتواء البرسيم الأحمر على مركبات الايزوفلافون .
أن الاستخدام المفرط للشبكة العنكبوتية أو الانترنت مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب .
و تضمنت الدراسة 1319 فرد تتراوح أعمارهم من 16 إلي 51 عام حيث تم معرفة مستوى استخدام المشاركين للانترنت و الكشف عن أعراض الاكتئاب .
و أظهرت النتائج أن حوالي 1 .2% من المشاركين يعانون من إدمان الانترنت و أن الاستخدام المفرط للانترنت مرتبط بالإصابة بالاكتئاب خصوصا بين الأفراد بمنتصف العمر .
و يقول العلماء أن معظم الأفراد يستخدمون الانترنت لأغراض الشراء و سداد الفواتير و البحث و لكن الاستخدام المفرط و تصفح المواقع الجنسية و مواقع المقامرة و غرف التحدث يعتبر من علامات إدمان الانترنت حيث يحاول الفرد المدمن استبدال تفاعلات الحياة الاجتماعية الحقيقة بغرف التحدث و شبكات المجتمعات المختلفة بالانترنت .
و يضيف العلماء أن محاولات استبدال التفاعلات الاجتماعية الحقيقة مرتبط بالاضطرابات النفسية و العقلية مثل الاكتئاب و الإدمان .
أن التدخين و تعاطي الماريجوانا و الحشيش يؤدي للإصابة بمرض الذهان و الاضطرابات النفسية و الهلاوس .
و تضمنت الدراسة 3100 فرد يبلغون من العمر 20 عام حيث تم سؤالهم عن تعاطيهم للماريجوانا .
و أظهرت النتائج أن تعاطي و تدخين الماريجوانا ارتبط بالإصابة بالذهان و انه كلما زادت فترة التعاطي كلما ارتفعت احتمالية الإصابة بالذهان و الاضطرابات النفسية .
و يقول العلماء أن خطر الإصابة بالذهان و الهلاوس يتضاعف بالأفراد الذين واظبوا على تدخين الماريجوانا لمدة 6 أعوام مقارنة بالأفراد الذين لا يتعاطون المخدر .
أن استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوى على زيت السمك و الأحماض الدهنية الاوميجا 3 يقي الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية و العقلية من الإصابة بالفصام .
و تضمنت الدراسة 81 فرد تتراوح أعمارهم من 13 إلي 25 عام ومعرضين للإصابة بمرض الذهان النفسي و يعانون من اضطرابات النوم و الشك و الأوهام حيث تم إعطاء نصفهم مكملات زيت السمك الغذائية لمدة ثلاثة أشهر .
و أظهرت النتائج أن 5% فقط من الأفراد الذين استهلكوا زيت السمك أصيبوا بالذهان مقارنة ب28% بالأفراد الذين لم يستهلكوا المكملات الغذائية .
و من المعروف أن الفصام مرض عقلي حاد غير معلوم السبب يصيب الجنسين غالبا قبل سن 45 .
و يعتقد العلماء أن أجسام الأفراد المصابين بالفصام تستهلك الأحماض الدهنية بشكل غير طبيعي مما يؤدي لتضرر المخ و لكن الأحماض الدهنية الاوميجا 3 بزيت السمك تساعد على سرعة إصلاح التلف بالمخ .
أن نوم المراهقين في وقت مبكر يقيهم من الإصابة بالاكتئاب و الأفكار الانتحارية .
و تضمنت الدراسة 15659 مراهق و استمرت لمدة عامين حيث تم تحديد نسبة الإصابة بالاكتئاب بين المراهقين و محاولة معرفة أسباب حدوثها .
و أظهرت النتائج أن المراهقين الذين ينامون في وقت متأخر نسبيا ( عند أو بعد منتصف الليل ) يرتفع لديهم الإصابة بالاكتئاب بنسبة 24% كما ترتفع لديهم الأفكار الانتحارية بنسبة 20% مقارنة بالمراهقين الذين يخلدون إلى النوم في وقت مبكر ( حوالي العاشرة مساء ) .
كما أظهرت النتائج أن فترة النوم ترتبط أيضا باحتمالية الإصابة بالاكتئاب حيث ترتفع هذه الاحتمالية مع عدد ساعات النوم القليلة و التي قد تصل إلى 5 ساعات بنسبة 71% مقارنة بفترات النوم التي تستغرق 8 ساعات .
و يعتقد العلماء أن النوم الغير كافي يؤثر على استجابات المخ الموجهة ضد المثيرات المنفرة الأمر الذي يؤدى للتقلبات المزاجية و التي تعيق التكيف مع الضغوط اليومية و تؤثر على التركيز
أن استهلاك الأغذية المصنعة مثل اللحوم المصنعة و الحلويات و الأطعمة المقلية و الأطعمة عالية الدهون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب في حين أن استهلاك أطعمة بنظام غذائي متكامل يحتوى على الخضروات و الأسماك و الفواكه يقي من الإصابة بالاكتئاب .
و تضمنت الدراسة 3486 فرد يبلغون من العمر 55 عام حيث تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية و تم تقييم حالتهم النفسية .
و أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يستهلكون الأنظمة الغذائية المتكاملة كانوا اقل عرضة للإصابة بالاكتئاب في حين أن استهلاك الأطعمة المصنعة أو الأطعمة عالية الدهون ارتبط بالإصابة بالاكتئاب .
كذلك لم تتغير نتائج الدراسة حتى بعد الأخذ في الاعتبار عادات التدخين و ممارسة التدريبات الرياضية .
و يقول العلماء أنهم لا يعرفون السبب وراء ارتباط الاكتئاب بالأطعمة المصنعة و أنهم بحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف المزيد
أن استهلاك المكملات التي تحتوى على اللوتين بالإضافة إلى المكملات التي تحتوي على فيتامين ( أ ) قد يؤخر فقدان البصر بالأفراد المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي .
و يعتبر التهاب الشبكية الصباغي مجموعة من الأمراض الوراثية بالعين و التي توثر على الشبكية و تؤدى لتحلل الخلايا الضوئية بها الأمر الذي يؤدي لفقدان البصر .
و لقد أظهرت بعض الأبحاث السابقة أن استهلاك فيتامين ( أ ) قد يؤخر تدهور وظائف الشبكية و فقدان البصر .
و تضمنت الدراسة الجديدة 225 فرد مصابين بالتهاب الشبكية الصباغي تتراوح أعمارهم من 18 إلى 60 عام حيث تم إعطائهم إما فيتامين ( أ ) فقط ( 15000 وحدة دولية ) أو فيتامين ( أ ) بالإضافة إلى اللوتين .
و أظهرت النتائج تأخر فقدان البصر بالأفراد الذين استهلكوا فيتامين ( أ ) بالإضافة إلى اللوتين مقارنة بالأفراد الذين استهلكوا فيتامين ( أ ) .
و يقول العلماء أن نتائج الدراسة توضح أن الأفراد المصابين بهذا المرض بعمر الأربعين يمكنهم إبطاء فقدان البصر حتى بلوغهم عمر الستين باستهلاك مزيج من اللوتين و فيتامين ( أ ) على عكس الأفراد بسن الأربعين الذين يستهلكون فيتامين ( أ ) فقط حيث يمكنهم إبطاء فقدان البصر حتى سن الخمسين .
و يوجد اللوتين بالعديد من المأكولات و الأطعمة الطبيعية مثل الخضروات المورقة و صفار البيض .
و يضيف العلماء انه لا يوجد أدلة تشير إلى وجود أضرار على الصحة نتيجة للاستهلاك طويل الأمد لمكملات اللوتين و لكن بغير المدخنين فقط حيث أن استهلاك اللوتين على المدى الطويل بالمدخنين قد يكون له أعراض جانبية مضرة
أن استهلاك الشيكولاتة الداكنة بشكل يومي قد يقي المرضى من تعقيدات تليف الكبد و التي قد تؤدي لزيادة خطر النزيف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم بالأوردة المغذية للكبد بالدم و تمزقها .
و يحدث تليف الكبد نتيجة للعديد من العوامل مثل السموم و المعادن الثقيلة و بعض أنواع العقاقير و الخمر و الفيروسات و أمراض المناعة الذاتية .
و عندما تموت خلايا الكبد نتيجة للإصابة بالمرض فان الجسم يستبدلها بأنسجة الندوب و التي تمنع تدفق الدم و ترفع ضغط الدم بالوريد الكبدي و الذي يمد الكبد بالدم من المعدة و الأمعاء الأمر الذي يؤدي لزيادة خطر النزيف نتيجة لتمزق هذه الأوردة .
و تضمنت الدراسة الجديدة 21 مريض حيث تم إخضاعهم لأنظمة غذائية تحتوى إما على الشيكولاتة الداكنة أو شيكولاته بيضاء لا تحتوي على مضادات الأكسدة .
و أظهرت النتائج انخفاض ضغط الدم بالأوعية الدموية المغذية للكبد بالأفراد الذين استهلكوا الشيكولاتة الداكنة .
و يقول العلماء انه بجانب تخفيض ضغط الدم بالأوعية الدموية بالكبد فان الشيكولاتة الداكنة لها العديد من الفوائد الصحية بسبب احتوائها على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة و التي تحسن صحة الأوعية الدموية بالجسم عموما .
أن المستويات المنخفضة من فيتامين ( د ) بالجسم مرتبطة بانخفاض وظائف الرئة و زيادة أعراض داء الربو و استخدام العقاقير بالأطفال المصابين بالربو .
و قام العلماء بتحليل بيانات 100 طفل مصاب بداء الربو حيث أظهرت النتائج أن 47% منهم يعانون من انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بشكل كبير .
و أظهرت الاختبارات أن انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالجسم ترتبط بارتفاع مستوى الأجسام المضادة الدالة على الإصابة بالحساسية كما يرتبط بانخفاض كمية الهواء التي يستطيع الإنسان أن يخرجها في حالة الزفير كذلك انخفاض وظائف الرئة .
و أجرى العلماء سلسلة أخرى من الاختبارات حيث اكتشفوا أن فيتامين ( د ) يحسن من فعالية عقاقير الكورتيزون و التي تستخدم لعلاج داء الربو .
و يقول العلماء أن نسب انخفاض مستوى فيتامين ( د ) بالأفراد المصابين بداء الربو كانت تتماشى مع المستويات بالأفراد الأصحاء عموما و أن زيادة استهلاك فيتامين ( د ) عموما سيحسن من أعراض داء الربو من خلال العديد من الآليات المجتمعة كما أوضحت الاختبارات .
أن المكملات التي تحتوي على مستخرج لحاء شجر الصنوبر تحسن صحة الكلى عن طريق تحسين تدفق الدم إليها كما أنها تقلل خطر تضرر الكلى الناتج عن ارتفاع ضغط الدم .
و تضمنت الدراسة 55 فرد يعانون من ارتفاع ضغط الدم حيث تم إعطائهم إما عقار مضاد لارتفاع ضغط الدم أو المكملات التي تحتوي على مستخرج لحاء شجر الصنوبر لمدة ستة أشهر .
و أظهرت النتائج تحسن تدفق الدم للكلى بنسبة 10% بالأفراد الين استهلكوا مستخرج شجر الصنوبر مقارنة بالأفراد الذين استخدموا العقار المضاد لارتفاع ضغط الدم .
كما أظهرت النتائج تحسن وظائف الكلى عند استهلاك المستخرج بالإضافة إلى العقار المضاد لارتفاع ضغط الدم .
و يقول العلماء أن أمراض الكلى تعتبر مشكلة مشتركة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم كما أنها تعتبر خطر صامت خفي حيث انه لا يوجد أعراض تحذيرية .
أن الجمع بين المشي و استهلاك مكملات الجلوكوزامين يحسن من أعراض الإصابة بخشونة الركبة كما يخفف الألم و يحسن الوظائف البدنية .
و تضمنت الدراسة 36 فرد يبلغون من العمر 42 عام و مصابين بخشونة الركبة حيث تم إعطائهم مكملات الجلوكوزامين لمدة ستة أسابيع ثم تم إعطائهم المكملات لمدة 12 أسبوع بالإضافة لإخضاعهم إلى برنامج للمشي و الذي يتضمن إما المشي خمسة أيام أو ثلاثة أيام في الأسبوع .
و أظهرت النتائج تحسن أعراض خشونة الركبة بجميع المشاركين كما انه لم يكن هناك اختلاف بين الذين خضعوا لبرنامج المشي خمسة أيام أسبوعيا أو ثلاثة أيام أسبوعيا .
و يقول العلماء أن الدراسة توضح أهمية الجمع بين مكملات الجلوكوزامين و المشي لتحسين أعراض خشونة الركبة .
و ينصح العلماء أن يتكون برنامج المشي من حوالي 3000 خطوة بيوم التدريب مقسمة على فترتين و ذلك لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا .
و يضيف العلماء أن كمية المشي المقترحة بالدراسة اقل من الأنشطة البدنية الموصي بها للأفراد الأصحاء و لكنها تناسب الأفراد المصابين بالتهاب المفاصل .