ختامها مسك بيني وبين شاعر الحكمة

[ماطر السويدي]

اوقفنا المساجلات بيني وبين عبدالله شاعر الحكمة
نظراً لانشغاله والتزاماته المتعددة وهو من الشعراء
الذين لهم باع طويل ولديهم موروث شعبي جبار .وانا اكن له
كل احترام وتقدير وتمت هذة المساجلات على اجتهاد مني
ومراعاه منه لي . إلا اني اخطأت مع الاسف في بعض
النعوت التي لا تليق بمكانة شاعر بحجم الشاعر
عبدالله وهذا كان تحت عامل السرعة الذي
ادى لعدم التدبر ووالالتفات من عدة زوايا ولهذا
اكرر اسفي مرة اخرى لصديقي وحبيب قلبي
عبدالله الطلحي واجعل ختامها مسك وورداٍ طائفي
مع شوية من الكادي مما يجعل لها نكهة عطرة

وأختمها بهذة الابيات
انا وعبد الله الطلحي اخذنا لنا يومين نحسب.
من يوم تشرق علينا الشمس لين انها طامس بتغرب
**.
وقفنا حرباً ضروسة في سنا نارها شعلة تشلهب.
والكل منا اخذله جول..لاكن ما حد سجل القول.
**
والحرب ما هي سهالة بعض الاحيان تكبرثم تصعب.
واحنا عرب كلنا عقال نعرف لهاغاية ومطلب .
**
وقلي قصب حبالك يا ولد لا تعرقيها تعرقب .
منته محصل ذهب ولول(و). وبابها بالقفل مقفول.