ضاق الفؤاد وضاقت الأكواني
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
احترت في بدء القصيدة إنما=هاجوس فكري خادمي بتفاني
فمرار يلهمني الصواب مباهياً=يغدق عليّ بوافر الألحاني
ومرار يتعبني كأني بالوغى =في مدلهم الحرب بالميداني
إرفق فإني لاأبالك قاصداً=معناً بوسط القلب بالشرياني
أحيان أنظر فالحياة مفائلاً= واقول وقتي والزمان زماني
حتى اصبت بخيبة الامل التي= كم جرعتني المر بالمجاني
كم كان يوعدني بأنه صامداً=ويشد من أزري بأزر ثاني
وأنا الذي اعلم بأن إلــهنا=لم يجعل بجوف العبد من قلباني
أين الصديق وأين بعض وفائه؟=ذهبا جميعاً كيف يلتقياني؟
هل ضيعته طغوة الكبر التي؟ =من قبله ضاع بها الشيطاني
أم ابعدته وشايةٌ من حاقد= فرق بها أثنان كالأخواني
لاأعرف السبب الذي من أجله=ضاق الفؤاد وضاقت الأكواني
هل أنني مازلت أجهل وضعه؟=أم حبه والكره يزدحماني
صعُب الخيار عليّ في أمر قضى=وبقيت في رأيي كما الشجعاني
لكنني رجلٌ لدي قناعتي= بعد الذي بالقلب من إيماني
أن الذي باع الصديق وأنسه= سأبيعه والقلب لن يعصاني
[/poem]
بقلم الشاعر/ سيف السعيدي (ابو وسام)
|