طـــــوارق

كن لين الكف ولا تكن لين اللسان .

نحتاج للظلم أحياناً فقط لنتعرف على العدل أكثر .

إختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية ولكن إن لم تتقارب الآراء لن تُحل القضية فالأولى بنا من ترديد جملة اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية أن نقول : لابد وأن تتقارب الآراء لنحل القضية .

ذهب الذهب أو اقترب يبقى ذهب ونبقى بشر أغلى من الذهب فلا نعامل الناس بما لديهم ولنعاملهم بما خلقهم الله من أجله .

أفضل طرق التدريس هي الطرق التطبيقية بها يُعرف الطالب الممتاز من الطالب الضعيف والمعلم الممتاز من المعلم الضعيف أيضاً .

أقل الناس أدباً من وصف نفسه بالأدب وأقل الناس معرفة للمعرفة من قال أنا وحدي من يعرف وأقلهم فهماً من يفسر كلام الناس على هواه وعندما تقل له أخطأت يقول : لا أنا أفهم ما ترمون إليه .

تجد الثقافة عند الأطفال حتى وليس منا من لا يملكها ولكن كلٌ وله نصيبه منها بحسب إطلاعه وتجاربه ومغامراته وعمره وكما قيل عند الإخوة المصريين عيش كتير تشوف كتير .

تعلمت من هذه الدنيا قليل ولكني عملت بما تعلمت فكنت أغنى علماً ممن تعلم أضعاف علمي ولم يعمل بنصف ما تعلم .

الرجل الحكيم هو الرجل العظيم والرجل الفقير أقرب للحكمة من الرجل الغني ولا تأخذوا الحكمة من أفواه المجانين وخذوها من أفواه الصابرين .

بالنقد الموضوعي سيصل الأدب للقمة وبالنقد المخالف للموضوعية والمبني على الآراء الشخصية سيسقط الأدب في الحضيض وقس على ذلك باقي المجالات .

أمقت ذلك الصنف من النساء اللواتي يرفعن أصواتهن بين الرجال فقط ليقال أنهن مثقفات !

واحترم تلك الأنثى التي إختارت العقل وسيلة لها بدلا من ميلان اللسان .

وامقت ذلك الرجل الذي يتظاهر بحسن النية واحب ذلك الرجل الذي نوى فنطق بما نوى .

الساعة الحادية عشر مساءً والساعة الثانية عشر صباحاً بينهما لحظة ويوم السبت آخر شهر ذي القعدة ويوم الأحد الأول من شهر ذي الحجة بينهما لحظة وعام 1431هـ وعام 1432هـ بينهما لحظة , لحظة ربطت أياماً مع بعضها البعض وشهوراً مع بعضها البعض وأعواماً مع بعضها البعض وهي لحظة ولكن إن تعطلت عطلت أياماً وشهوراً وأعواماً . كذلك الفرد في هذا المجتمع إن تعطل عطل أفرادا وأسر .

إن كنت تضمن بأنك لن تتعرض في هذه الدنيا للأذى قط وأنك لن تُعادى في هذه الدنيا قط وأنك لن تمرض في هذه الدنيا قط وأنك لن تموت أبدا فأفعل بهذه الدنيا ما شئت .

لا تبالغ واحذر المبالغين فهم من حول الحسن سيئا وهم من حول العبادة شركاً .

إن فهم أحدنا بأني أقصده في كتابي بمثقال ذرة فهو إما من ذلك الصنف الذي يعرف أخطاؤه فيكابر ولا يسعى لتصحيحها ويكره من يواجهه بها أو من ذلك الصنف الذي يدعي الفهم وهو أبعد ما يكن عنه .






,

,

,

لأولي الألباب ...

- أصاب الرمح إثنان فقتلهما وكان منهما آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر وكان الآخر محارباً للمعروف منادياً للمنكر

فمن منهما الشهيد بإذن الله ؟




,
,
,


بقلمي



الشيناني