الحاديه عشر مساءًً قبل منتصف الليل والشارع ينفض عن نفسه بقاياءاقدام المتعبين التي مرت به طوال النهار تركض في كل اتجاه بنظرات زائغه ويتطلع مثلهم الى الراحه والاستلقاء بين يدى الليل والدخول الى سكونه وجماله قبل ان يغادر الى اماكن اخرى تنتظره وعيون قلقه تترقبه تتواعد لقدومه وبوصوله اليهم ياخذهم معه الى عالمه الجميل منذ وجد
حديث شجي .. وشجن لا ينتهي ..
وكثيرا ما نرتقب الليل لنبوح فيه بما يعتمل في قلوبنا من شجون ومشاعر ، وقد يكون الليل موعدا لتجديد الجراح.
تقبل مروري وتقديري ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 11-23-2010 في 06:29 PM.
الله الله يااقمار ونجوم منتدانا الأروع من تعبيري تعبيركم الذي اخذني الى لحظه تأمل واندماج في عالم الجمال الذي تذهل لحظاته بوصفها لاتوصف 0 تحيييييييييييياتي لكم جميعاً