يقول بريك غنى من خصوص الحضر والبدوان
وجاب اثنين خصميـن تلاقـو فـي معانيهـا
وقال الشاعر الحضري ولا يا بدو يا خبلان
تحوشون الغنم دايـم ورجلينـك معنيهـا
وحنا في المساجد كل يوم ونطلب الغفـران
ليا جات الفريضه ندخل المسجـد نصليهـا
رد البدوي :
وقال الشاعر البدوي ترى كل العرب شجعان
وأنا ما في أسبك بالعلـوم اللـي تسويهـا
هبطت السوق ولين المراضع في يد الورعان
يمص المرضعه وأمه تحايل ما نسـم فيهـا
قال الحضري :
تفرج فالقصور اللي بنوها الحضر يا بو ضان
تحوّش في الغنم تومي على المرعى باذانيها
وثوبك ما غسلته عان فيه القمل والصيبـان
وحنا كل يوم ثيـاب نلبـس مـن مطاويهـا
رد البدوي :
نحوش الغنم ولا نصك البيت للضيفـان
ليا جتنا الضيوف نقوم نذبح من علاويها
طبيعتنا الشهامه والكرم ورثه من الجدان
طبيعتنا الشهامه والله إنّـا مـا نخليهـا
قال الحضري :
دخلنا في المدارس وإفتهمنا كل شي كـان
وذلحين الصنايع كلهـا نقـدر نسويهـا
يكود أنتم ليا ذلحين مثل الجن في الشعبان
ما غير كلابكم تنبح عسـى الله يكافيهـا
رد البدوي :
عيال البدو وإن طال النهار وطبو الميـدان
صبرنا للضماء والجوع ووالفتنه نصاليهـا
وأنا مابي يكود أهل الملوخيه على القرصان
وشربه بارده والرابعه مـا فـيّ أسميهـا
وأختمها بذكر الله الإله الواحـد الرحمـن
وأبا استسمح من الخصمين فأولها وتاليها