ابي رايكم بنقد او ثناااااء لاهنتوا ؟؟ ( من محض الخياااال)
اعجبتني هذه السطور فاحببت ان تشاركوني فيها
**** تمت إضافة جهة الإتصال بنجاح******
جئتها بشوق عاشق .. ملتّه غربته .. لاحترافه الإخلاص فيها لمن يحب .. حتى أقسم الحب به
وجاءتني بشوق أنثى ملّت الأوطان..حنيناً لبعيدٍ أودعته القلب .. حتى عشقتها الغربة.
الوطن ليس التراب، الوطن أناسٌ عليه نحبهم..
تلك قناعةٌ تسللت داخلي ذات بوح، من فاهٍ صاغها ساعة السحر..
للمرة العشرين أعود للصفحة ذاتها قارئاً رسالتها من جديد والتي عبرت لي فيها
عن اعجابها الشديد بحرفي، خاتمةً إياها ببريدها طالبةً إضافتي..
تلك من كنت أبث إليها عبر السطور رسائلي..وصلت رسائلي إذن..!
عامان انتظار شاخ الصبر فيها كثيراً وبكى ، وحين جاءت ساعة الاحتضار
(جاءت) فمات الإنتظار سريعاً واعتلى الصبر جثته.
عامان انتشار وترصد أحطتها بشباك الحروف عمداً وعمدا، رغبةً بها دون الغير
وما علمتُ إذ علمت بأنني كنت الصياد والسمكة ، وكانت هي الشبكة !
-صباحك خير.
-دائماً أنتِ الصباح والخير .. دائماً أنتِ أهله.
على العالم أن يعي بأنني لم أبالغ، فثمة نساء يشرقن ليلا ، وهي من الخير
ما يجعلها إن مرّت على الفقير صدقه، فليس ثمة ورقة
ستسعده كمرورها
-ما اسمك؟
-ريان قبلاً ربما ومعكِ أكيد
-وأنتِ؟
(بعد دقائق)
-لن أعطيكه اللحظة لكن سمّني ما شئت
قد لا يكون للإسم موطئ قدم في قائمة مطالب المهرة العشرينية حول فارسها
عكسي تماماً فإسمها قضيتي، وحدهم الشعراء من يعرف السبب..
كان عليها أن تعي ذلك..
وأنني الراغبُ بها عنها والتي لم أكُ لأحياها تماماً إلا بموتي عنهم..
وأنها نومٌ وعوم وصومٌ عن الآخرين.. وموتٌ بلا قيامة..
قال حكيم: "قطّاع الطرق يطلبون منك إما النقود وإما الحياة ، أما المرأة فتطلب الأمرين"
وأقول : وحدها من تستحق أكثر !
-أنتِ الأنثى النور .. منذ اليوم أنتِ (مَلاك) مع تأكدي بأنكِ أصلاً كذلك !
- ملاك ؟
-نعم ملاك..
ليتني أستطيع البوح بأكثر من ذلك ليتني أستطيع وصفها قائلاً:
يا بسمة الأمير للفقير
لكل انثى طلة .. لكل انثى صوت .. لكل انثى بسمة .. لكل انثى موت
وأنتِ كلهن بواحدة !
يا شيء الشيء وحاجة الأشياء للأسماء وحاجة الأسماء للأشياء
أنتِ !
صحيح بأنها قديمة العهد بنفسي وأنا قديم العهد بنسفها
لكنها الآن فقط قديمة العهد بنسفي وأنا قديم العهد بنفسها
الأرواح فحسب من كان لها مطلق الحديث .. بحرِّيةِ معتوه
لا الشفاه........... لا الشفاه !
فليس من الحكمة بمكان أن أبوح بكل مافي صدري اللحظة..
اللحظة فقط عاد الانتظار للحياة من جديد فأصبح الصدر بحاجةٍ للصبر..
ليتني أستطيع البوح فقط بأن الذي سعت فجأة لمعرفته عن قرب
سعى عمراً لمعرفتها عن حب..
(باغتتني قائلة )
- ريان كلمني عنك .. صفاتك .. شخصيتك .. كل شيء ؟
- رهن إشارتك لكن حددي ؟
- أمممممم صفاتك ؟
-رجلٌ عاديٌ جداً أهوى السياسة، الماورائيّات اللغة والعزف والقلق..
- القلق ؟
-نعم .. فما من قصيدة جميلة تنفجر إلا وكان القلق فتيلها ومشعلها.
-كيف ذلك؟
-الحدث إن لم يكن مقلقاً للنفس فإنه لن يكون أهلاً لخلق الإحساس الصادق
والذي سيتمخض غالباً عن قصيدةٍ سليمة من العيوب الخلقية وذلك لأن الولادة طبيعية..
-فيلسوفٌ أيضا !
-ومستفز جداً
-كلمني عن ذوقك ، ألوانك التي تحب ؟
- الكلاسيكية طابعي في كل شيء، أحب من الألوان أسودها والأبيض وأكره الرماد..
-إذن فأنتَ لا تعترف بأنصاف الحلول ؟
- بالضبط ..
تأملتها مليَّا .. سرعتها في الطباعة متواضعة ..
بدارها والأسئلة ، كل شيء..كل شيء يوحي بأنها الأنثى النور.
نعم هي هي الأنثى النور..أراهن بأنها تبتسم..
وأراهن كذلك بأنها كررت قراءة ما كتبت أكثر من مرة..
أصبحت أكن امتناناً عظيماً ليديها فما كانت لتناديني "ريان" دونها..
جميل أن نكن لأطراف من نحب الإمتنان..
حدثتني عنها كثيراً معي .. مع حرفي الذي كانت
تريه الصديقات .. وعن شعورها بالإمتنان نحوه
والإنتماء إليه..
أدركتُ حينها بأن رسائل الغزل التي كنت أتعمدها بها
عن طريق الصفحات بأقنعةٍ إسميةٍ خيالية..
تصل..
وبأن للزهور إرادة باحتكارها الرحيق لنحلةٍ بعينها
كذلك الطرائد..
أكنت المُطارِدَ أم المُطَارَدْ..؟ من يعلم
لربما كان كل ذلك تهيئةً من الأقدار لأرواحنا
بالحرف قبل الحرب..
وبأن للغة تحضيراتٌ أخرى ، نعم أهواها وكانت هاوية وكلنا على شفى حرفٍ وهاوية..!
الشوق بركانٌ في الصدر يثور بالحنين لا يبقي ولا يذر
والحب جنين .. لابد أن يموت .. نخاف أن يموت
أو لقمة متعسرة .. أمانةٌ في العنق !
الحب كالعربة والشوق ، وقود المسير ..
فالشوق مادةٌ في الروح .. طيارة و قابلة للإشتعال
قبل شهر -وبإحساسِ مراهق- أخذت برسمها خيالاً بالورقة ما قبل الأخيرة لمجلةٍ ما
وقد آن لي بأن أضيف بعض التعديلات بخلقها بالفكر أخرى
من كلامها .. من أحلامها .. من حروفها والنبض..
أسطيع تكوينها من جديد
أعلم بأن ما أقوم به ضربٌ من الجنون
لكنّي أشعر من خلاله بسعادةٍ عارمة
الحب كالحرب به كرٌ وفر
متى ما ابتعدنا عنه قليلاً عاد للحياة، ومتى ما لزمناه شلْ وتحنط
وأصبح بيننا صنماً بدفعةٍ قد يتحطم !
- الساعة السادسة !
-هي كذلك..
-المعذرة لدي مدرسة علي أن أقوم حالاً...
-حسناً لكِ ذلك..
-تشرفت بمعرفتك جداً
-من له الشرف أنا..
البقاء صعب والقيام أصعب، لكنها الحياة ، لا تعنيها رغبتي
بالحركة البطيئة قمت من كرسي الإعتراف وعيناي للآن ترقبان
"تشرفت بمعرفتك جداً" .. ترى هل كانت بحق تعنيها؟
خلعت رداء الشرود سريعاً ومارست صحوتي ، ترى كم ستتغيّبين ؟
وكم مجدداً سأنتظرك، تساؤلات عدة سرت بصدري كشيطانٍ مارد.
كم كانت قادرة ..... فلو كان من عليه القيام أنا ما قدرت !!
لسان حالي بأنني القادم من جدار المستحيل..
مخترقاً دهاليز المياه كحوت يسعى للانتحار بذيله
وهي شاطئي الذي سأقبر رماله بجثتي حتى حين..
الحيتان اليائسة لا تلام حين تتحدى الطبيعة بعشقها لليابسة
إن كنّا سنعذلهم أو كنّا سنعذرهم ..لا فرق ، فالأوطان من نحب..!
هي تدرس إذن..لكن اليوم هل حقاً ستدرس ؟
وهل ستعبق الجدران بعطرها ككل يوم ؟
أم أنها ستلزم فصلها لفصلي لجزيئات صغيرة
بورقةٍ عابرة..
هل تدرك عاقبة ما سوف تصنعه بقلبها الصغير
إن هي فتت جثة حوت..
وحدها أنثى النور من أجادت قسمتي بناتج ساعات الذهول
على مدى عامين انتظار والناتج حوتٌ يحتضر!
وبعد يومٍ كامل..
مرّت شهور النهار فيه شهراً شهرا ، في كل شهرٍ أصاب بداءٍ جديدٍ ومزمن
ومرت أعوام الليل عاماً عاما، على جسدٍ يموت في كل ليلٍ ويدفن
وكان لسان هلاكي..متى النشور؟
قلمي يفهمني ففي تلك اللحظات فقط جاءته الرغبة بملئ عماها
ليكْلُمَ الورقة ، بساديةِ ثمل قائلاً:
بالأمس فقط مرت حقبة زمنية طويلة ،نمت فيها دولٌ كثيرةٌ وفنت..
بالأمس فقط تلمظ التاريخ بشفتيه ..
بشوق ثكلى منادية أن: أسيل ...... تعالي يا أسيل !
مرت دهورٌ عليه لم يكتب بهذه النشوة ومضت "مثليها" عليه بغيابك..
ترى، ماذا سيحل بالعالم أكثر؟
((.....وفجأة.....))
-ملاكٌ هنا
-؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كم كان يلزمني من حرف لأريها انطراح الحوت بعشقه الكامل !!!!
كم كان يلزمني من صوت لأقنع الموج بنقله الموت للموت !!!!
-ألووو
بماذا أرد عليكِ..أخبريني بالله عليكِ..؟
أأقول بأن الذي قد مرضت عنه بالأمس قد شلّه انتظارك..!
أأقول بأن من أصبتِ بالحمى عنه يوماً أصيب بحمّاكِ أبدا..!
من منّا المريض إذن ؟
-طهورٌ إن شاء الله ؟ ماذا، كيف ولماذا ؟
-حمّى وصداع لكنني الآن أفضل..
كان علي أن أقول أي الأمراض أصبتِ ، وحدها من تمرضُ المرض !!
ممرضة .. وهي كذلك !
فهي من تُشاطرُ الممرضات ملكوتية الرحمة ، ولا يشاطرنها النور والسماوات..
-ملاك النور والرحمة.. كنتِ ومازلتِ ..
-أممممم ماذا تعني ؟
-لا شيء .. فقط .. كنت أتخيّل..
-اشرح لي؟؟
-لا تمرضي .... وفقط!!
- !
عليها أن لا تمرض مجدداً.. فالمرض اسم مذكر .. وأنا رجلٌ غيور..
لابد لها من عافية ..
لا بأس بذلك ..
لابد من ذلك !
هي هي من اختارها قلبي مهداً لموته..
تلك التي تسحب الروح سريعاً وتمضي حيث تريد..
ترى هل ستقبل بي زوجاً إن طلبت يدها لنحري..؟
أكنت سأتزوجها ؟
من يعلم ؟ وحده الله يعلم .. كم فكّرت بها .. وكم انتظرتها انتظار البدو للكمأ
فكل حبٍ مشروع، كان مشروع حب !
أنا الذي لم تندمل جراحه بعد من أمانيه الأولى، أحضن الصبّار من جديد
حُباً حُبا سأتتلمذ على يديها الحب واللغة..ستمارس التاريخ نفسي ..
النحو نحوها أمثّله والصرف للجميع..
حُباً حُبا..
سألدني .. مجدداً .. وبيديها .. سأبعثني .. من بعد موتٍ أول..بزماني..
طفلها..طفلتي..ونحن الأبوّة ...ونحن الأمومة..
ما أجمل الإنصات لحروف حب ، كأنهم أطفالُ يلعبون !!
-ريان
-نعم..
-سأتغيب لبعض الوقت..
-لماذا .. ما المشكلة ؟
-الأختبارات عللا الأبواب وعلي أن أُجري بعض التحضيرات لهــا ..-- أتمنى لكِ النجاح .
-ههههههههههههههههههههههه
-لم تضحكين؟ ألا تريدين النجاح ؟
-الطالبات من يردنه وابنتي كذلك ، تمنى لها ذلك..
-أنا مديرة المدرسة..
-ألو ..
-ألووو..
-ريان لم لا ترد ؟
-مِسكِينٌ مَن يَنظُرُ لِلدُّنيَا بِعَينَي شَاعِرْ..مُؤَكَّداً سَوفَ لَنْ يَعِيشَ طَوِيلَا..
-ماذا تعني ..!
-ألووو
-ألوووووو
رد: ابي رايكم بنقد او ثناااااء لاهنتوا ؟؟ ( من محض الخياااال)
[align=center]الملاك البرئ
يعطيك العافية على هذي الخاطرة
بس عندي ملاحظة صغيرة
لو كانت الخاطرة اقصر من كذا احسن لن بصراحة طولها يخلي كل من يقراهاا يطفش
وبصراحة خاطرتك جميله ورائعة
احترامي لك
رهيف الاحساس[/align]
التوقيع
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ماأعنيه؟؟ وليست مشكلتي إن لم تصل الفكره لأصحابها؟!
فهذه قناعاتي .. وهذه أفكاري.. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب ماأشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به ..
أنقل همي ووجعي وفرحي ومايجول في فكري .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي الشخصيه !!!.
هي في النهاية .. مجرد رؤية لأفكاري ..... رهيفووووووه
رد: ابي رايكم بنقد او ثناااااء لاهنتوا ؟؟ ( من محض الخياااال)
اذا سااار القلم فلن يتوقف حتى يصل اللى نهاااايته
اما ان تقول لي اجعليها اقصر من كذا
كم تريد ان اكتب سطر ام اربعه اسطر وهل سيتم معنى القصه فيهاااا
اخي اذا مللت من القراءه فلا تقراها
ولا يوجد قوه بالكون تجبرك على ذلك
قد تكون طويله ولكن من يحب هذا النوع من الكتااابه لن يمل من قراتهااااا
النقاش لايفسد للود قضيه
تقبل تحيااااتي
وعندما اكتب خاطره قصيره سادعوك شخصيا لقراتهااا ودمتم بخير
رد: ابي رايكم بنقد او ثناااااء لاهنتوا ؟؟ ( من محض الخياااال)
اخي رهيف الاحساااااااس
هذا رائك وانا احترمه لك
ولكن كنت اريد ان اوضح بانه لايوجد طريقه لاجعلها مختصره
تقبل تحيااااتي
ولاتحرمني من انتقاداتك
فانت اخ عزيز
رد: ابي رايكم بنقد او ثناااااء لاهنتوا ؟؟ ( من محض الخياااال)
خاطره جميله واسهاب اكثر من رائع وتنقل بين المواضيع شيق وخاتمه جميله ومفاجئه وان دل فأنما يدل على ماتتمتعين به من خيال واسع وفكر 0000000000000000000000000000000000
00000000000000000000
ادبي جميل ونتمنى منكي المزيد فلا تحرمينا من كل ماهو جديد