سوريا تفجر أولى مفاجآت آسيا 2011 بالفوز على السعودية
نسيج/ فجر منتخب سوريا أولى مفاجآت نهائيات أمم آسيا 2011 بفوزه على أحد المرشحين للمنافسة على الكأس المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت الأحد على استاد أحمد بن علي بنادي الريان، ضمن مباريات المجموعة الثانية.
سجل السوري عبدالرزاق الحسين هدفي المنتخب السوري(38و63)، والبديل تيسير الجاسم (60) هدف السعودية.
بهذا الفوز يتصدر المنتخب السوري المجموعة برصيد 3 نقاط وبفارق نقطتين عن منتخبا اليابان والأردن واللذان تعادلا في المباراة الأولى (1-1).
صدقت توقعات النقاد السعوديين بظهور المنتخب بحالة فنية سيئة وذلك لضعف مديره الفني البرتغالي بيسيرو والذي لم يستقر على تشكيلة ثابته خلال مدة إشرافه على الأخضر رغم إنها مدة ليست بالقصيرة تتجاوز العام ونصف العام.
لم يقدم الأخضر أي مستوى يذكر في المباراة وتحديداً في الشوط الأول والذي كانت الخطورة فيه للمنتخب السوري الذي استطاع بحماس لاعبيه من إنهاء مفاتيح الفوز عند الأخضر ليؤكد ذلك بتسجيله لهدف السبق عن طريق عبدالرزاق الحسين من تسديدة قوية من على رأس منطقة الجزاء يحاول عبدالله شهيل إبعادها لكنه يغير من اتجاهها لتخادع الحارس وليد عبدالله لتسكن الشباك السعودي كهدف سوري أول، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
في الشوط الثاني تحسن أداء الأخضر قليلاً بعد دخول تيسير الجاسم بديلاً عن عبده عطيف ونجح اللاعب البديل في تعديل النتيجة بتسجيله لهدف التعادل من كرة رأسية من داخل منطقة الجزاء مع الدقيقة (60).
لم يدم التعادل طويلاً فبعد 3 دقائق يكرر عبدالرزاق الحسين مافعله في الشوط الأول حينما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء يتكفل بها هذه المرة أسامة هوساوي ويغير من اتجاها لتهز الشباك السعودية للمرة الثانية في المباراة.
بعد ذلك تدخل بيسيرو بإجرائه تبديله الأخير بدخول نواف العابد بديلاً عن مناف ابوشقير وكان قبل ذلك قد أدخل نايف هزازي، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كافي لتعديل النتيجة رغم وجود بعض الهجمات الخطرة أبرزها رأسية الهزازي التي أبعدها الحارس السوري مصعب بلحوس في الدقائق الخمس الأخيرة.
وبعد نتائج مباراتي تتضح هوية المتأهلين عن هذه المجموعة والتي كانت تشير إلى تأهل سعودي ياباني لكن واقع النتائج يقول أن أحدهما سيتأهل وهذا ما تقرره نتيجة لقاءهما ببعضهما البعض في الجولة الثالثة.