العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس الأدبية > مجلس النثر والخواطر
 

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-13-2011, 02:52 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية تراتيل أنثى
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

تراتيل أنثى غير متواجد حالياً


047 رغم الوجع آلا وتبقى ...................



فَمَهْلا ثُمَّ مَهْلَا
فَمَا أَنْتَ ِ إِلَا ذِكْرَيَ
أَوْ حِلْمٌ رَاوَدَنِيْ ذَاتِ مِسِاءّ أَوْ رُؤْيَا
مَنَامٍ أَسْعَدْنِيْ
ثُمَّ صَحَوْتُ مِنْهُ عَلَيْ غَدَرَ الْدُّنْيَا
وَهَا أَنَا ابْتَعَدَ
عَنْكَ رُوَيْدَا رُوَيْدَا
فَلَا الْحُبِّ سَيُوْقَفْنِيّ وَلَا الْعِشْقُ سَيَمْنَعُنِيْ
فَأَنَّي يَا حَبِيْبَي أَمْسَيْتُ مَسْقُومٌة
فِيْ سُهَادِيْ دَمْعَا مَحْرُومٌة
وَفِيْ مَنَامِيْ عَلَيْلَا بَهِيْمٍ
وَانّي يَا حَبِيْبَي أَصْبَحَتْ مُتْعَبةً
فَدَائِما بَاكِيَةَ وَدَائِمَا مَظْلُوْمة
فَا الْكُرْهِ الَّذِيْ فِيْ عَيْنِاكَ لِيَ مَقْصُوْد
وَمِنْ كَلَامِكَ الَّذِيْ هَوَا مَسْمُوْمَ
وَالَّذِي عَرَفْتُهُ وَالَّذِي رَأَيْتَهُ بِدَاخِلِكَ
مِّنَ هَذَا الَّذِيْ ظَنَّ انَّهُ بِحُبِّهِ
قَدْ مَلَكَ قَلْبِيْ وَأَضَاءَ بِمَشَاعِلَّهُ الْنُّوْرِ
وَقَدْ اخْتُرِقَ بِمَشَاعِرِهِ الْبَابِ وَحَطَّمَ الْسُّوْرِ
فَابْتَعَدَ أَيُّهَا الْمَصْدُودُ
بُعَيْدَ عَنْ دَارِيْ
وَاتْرُكْنِيْ مَعَ حُبِّيْ وَأَحْوَالِيْ
اتْرُكْنِيْ مَعَ الْحَبِيْبِ الَّذِيْ مُلَ مِنْ انْتِظَارِيِ
فَأَنَّ لِيَ مِنْ أَسْتَشِيْرُهُمْ وَمَنْ لِيَ بَيْنَهُمْ اعْتِبَارِيّ
فَا إِلَيَّ بَعِيْدٍ وَالِي بَعِيْدٍ
وَهَا أَنَا ....
أَسِيْرُ وَأَحْيَدُة كَالْغَرِيْبِة
فَّمَأْسَاتِيْ قَدْ عَادَتْ
وَدَائِرَتِيّ الْسَّوْدَاءِ قَدْ عَادَتْ تَدُوْرُ
وَانْكَسَرَ مِصْبَاحِيَ وَانْطَفَأَتْ مِنَ دِنْيَايَ الْشُّمُوْعِ
فَلَنْ تَكُوْنَ لِيَ وَلَنْ أُحَاوِلُ الْرُّجُوْعُ
وَسَأَتَعَلَّمُ الْنِّسْيَانِ حَتَّىَ تَعُوْدَ لِصَلَاتِيْ الْخُشُوْعِ
فَيَا حَبِيْبَيْ أَيْنَ هَيَا ضَحِكَاتِكْ

وَلِمَاذَا اخْتَفَتْ مِنْ فَمِكَ ابْتِسّامْتَكَّ
فَأَسْنانِكِ الْبَلُّورِيِّةُ الْبَيْضَاءُ لَمْ تَعُدْ تُشِعّ الْنُّوْرِ
وَلِمَاذَا انْطِفَاءِ بَرِيْقُ عَيْنَاكَ الَّذِيْ مِنْهَا كَانَ وَضَحَا وَمَنْظُورٌ
وَأَيْنَ هِيَ وُعُوْدَكَ
وَمَاذَا يَعْنِيْ لِيَ اعْتِرَافِكَ
فَهَلْ أَرَدْتُ لِيَ الْهُرُوبَ
وَالْسَّفَرِ وَالْهِجْرَةِ بَعِيْدا إِلَيَّ مَا وَرَاءَ الْغُرُوْبِ
شَارِدٌ فِيْ حَرٍّ نَهَارٍ أَوْ تَائِهَا لَا أَرَيْ سُبَلَ
أَوْ عَلَامَاتِ مِنَ الْسَّمَاءِ الَّتِيْ مُعَلَّقَهْ فِيْ سَقْفِهَا الْنُّجُوْمِ
أَوْ ارْكَبِ سَفِيْنَةٌ فِيْ بَحْرٍ
فَتُغْرَقَهَا عَوَاصِفُ الَغُيُوَمَ
فَيُفْنِيْ حُبّيْ
وَيَتَلاشِيّ وَيَمُوْتُ
فَلِمَنْ إِذَا ؟
كَانَتْ هَذِهِ الْوُعُودَ
وَمَنْ الْمَقْصُوْدُ بِالْحُبِّ
الَّذِيْ مِنْ اجْلِهِ ضَحَّيْتُ بِالْخُلُوْدِ
وَالَّذِي مِنْ اجَلِهِ سَافَرَتْ كُلِّ الْبُلْدَانِ
فَلَا اسْتَطَعْتَ أَنْ أَقِفَ أَوْ أَنْ تَمْنَعَنِيْ الْحُدُوْدِ
مِنْ أَنْ أُصَادِقُ كُلِّ الْوُجُوهِ
وَأَنْ اسْتَنْشَقَ رَائِحَةُ كُلِّ الْوُرُوّدْ
وَأَنْ اعْرَفَ مَنْ أَنْت
وَمَا ظَهَرَ عَلَيْكَ ِ هَذَا الَمَسَاءْ مِنْ وُجُوْمٍ
فَالَعَطْفُ بِيَا الْعَطْفِ
وَالْلُّطْفِ بِيَا الْلُّطْفِ
فَلَمْ اعِدّ قَادِرٌ عَلَيْ أَلِاسْتِحَمَالِيّ
وَمَا عُدْتُ قَادِرا عَلَيَّ أَلانْسِجَامِيّ
وَمَا أَنَا الَّتيْ تتَوَسَّلُ الْحُبِّ
وَمَا أَنَا الَّتيْ تتَسَوَّلُ الْعِشْقُ
فَكَرَامّتِيّ الْمَجْرُوْحَةُ
قَدْ يَئِسَتْ مِنَ التَّوَسُّلِ أَنْ يَكُوْنَ
فِيْ صَدْرِكَ مِنْ اجْلِ حُبّيْ قَلْبِ
فَبسُبكِ يَا حَبِيْبَيْ
كَرِهَتْ كُلَّ الْرِجاَل
كَرِهَتْ لِأَنِّيَ تَعَّلَمْتْ أَنَّ هُنَاكَ دَاءٍ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
وَانْ هُنَاكَ مَنْ يَجْعَلُ مِنْ الْحُبِّ فِدَاءً
يَشْتَرِيَ بِهِ الْخَدِيعَةِ وَالنُّكْرَانَ
وَالْتَّنَصُّلُ وَالْعِصْيَانَ
فَا أَلِيَ مَتَىَ سَأَظَلُّ هَكَذَا مَحْسُوْبا مِنْ الْعُمْيَانِ
مَصْدُومَ ّ وَيَعِيْشُ بِدَاخِلِيَّ بُرْكَانٍ
وَمَا الْعِلَاجِ مِنْ جُرُوْحٍ أَصَابَتْنِيْ فِيْ صَمِيْمِ الْوِجْدَانِ
فَمَا فَعَلَتْ شَئٍ وَمَا أَصَابَكَ مِنِّيْ مَكْرُوْهٌ
بَلْ كُنْتُ أنثى لِحُبِّكَ
قَدْ جَابَت مَعَكِ الْجِنَانِ
وَعَاشَت مَعَكَ اسْعَدُ الْأَيَّامِ
وَمَا كَانَتْ إِلَا أَحْلَامْ لَنَّائِمُ
أَوْ أَطْيَافَ مَنْ الْأَوْهَامُ
فَمَا أَنْتً الَّذيْ أَحْبَبْتَهَ
وَمَا أَنْت الَّذيْ هُوِيَّتِهَ
وَمَنْ أَجْلِكَ تَغَيَّرَتْ
وَأَزَحْتُ مِنْ سَمَائِي الْظُّنُوْنِ
لَا أَجْعَلُ حِبُيً فِيْ قَلْبِكَ
يَعِيْشُ وَ يَكْبُرُ وَانْ يَكُوْنَ
نُوَرُ فِيْ فَجْرِيْ وَنَدّيُّ فِيْ صُبْحِيَ وَعِشْقَ فِيْ قَلْبِيْ
يَكْبُرُ وَيَكْبُرْ حَتَّىَ يُصْبِحَ اشْتِيَاقٍ يُغْرِقُ جَانَبَاتِ صَدْرِيْ
فَلِمَاذَا تُغَيرِّت وَمِنْ اجْلِ مَاذَا قَدْ إِمَالَّتِ
وَبِكُلِّ سُهُوْلَهُ بِيَ ضَحِيَّتِ
فَمَا أَنْت الَّذيْ كُنْتَ ثَمِلَتْ مِنْ عِشْقِه
وَمَنْ اجَلْه عَبَّرَتْ سَوَاحِلِ الْوِدْيَانِ
وَمِنْ كَأْسِ حُبَّهَ سُكِّرَتْ وهَذَيتُ مُتَعَدِّيَة حُدُوْدَ الْهَذَيَانْ
فَهَا أَنَا وَحْدِيْ بِسُبْكَ ثَانِيْهِ .. مُبْتَعِدة ثَانِيْهِ
مُتَوَارِيَةَ خَلْفَ الْأَطْلَالِ وَفِيْ أَظْلَالِ الْتِّلْالِ
مُتَمَنِّية أَنْ أَصِيْرَ صَخْرَهْ مَقْطَعُهُ مِنْ كُلِّ الْجِبَالِ
وَانْ يَكُوْنُ قَلْبِيْ حَجَرْ وصَلّدّ فَلَا أَتَعَذَّبُ
وَانْ أَكُوْنَ مِثْلَ الْكَثِيْرِيْنَ مِنْ الْنِساء
فَانّا الَّتيْ لِيَ فِيْ كُرْهٍ الْرِجال سُطُوْرَ
كُتِبَ مُدَوِّنَهْ وَأَبْوَابُ وَفُصُوْلِ
وَأَنَا الَّتيْ سَأُقْتَلُ كُلُّ مَعَانِيْ لِحُبِّ ّ
قَدْ طَوَيْتُهُ وَأَصْبَحَ بِنَسَبِهِ لِيَ شَيْءٌ مَجْهُوْلٌ
وَلَنْ تَكُوْنَ لِيَ نُقْطَهَ ضَعُفَ وَالَّتِي بِهَا أَكُوْنَ مَقْتُوْلٌة
وَانّي لَنْ أَمْسِيَ بَعْدَ رَحِيْلِكْ مَغْلُولُة
فَلِيَ طَرِيْقَا مَعَ أخر
طَرِيْقَا لَيْسَ بِمَجْهُوْلٍ
بَعِيْدا بَعِيْدا
وَهَا أَنَا أَعُوْدُ
وَحِيْدَة مُسَافِرة ثَانِيْهِ
يَا حَبِيْبَيْ
وَتَأَكَد مِنْ أَنْ الْحَالِ لَا يَدُوْمُ
وَانَّكَ يَوْمَ ستُزُوقِ مَا أَطْعَمَتْنِي إِيَّاهُ بِكُلِّ بُرُوّدْ
وَمَا شَرِبْتُ مِنْهُ وَمَا شَعَرْتُ بِهِ
وَمَا أَصَابَ دِنْيَايَ مِنْ شُرُوْرِ
فَانَّهُ مُرّ كَالْعَلْقَمِ وَأَنْ فِيْهِ شَوْكٌ وَكُسُورٍ
فَّبَعِيْدَا عَنْكَ
وَمَا بَعْدَ الْظِّلِّ رَأَيْتُ الْنُّوْرَ
رَأَيْتُ الْفُنْجَانَ الْمَسْحُوْرِ
حَيْثُ لَيِّ حَيَاهْ كُلَّهَا آَمَالَا
وَفَجَّرَ سَيَطُوْلُ
وَحُبَّ سَيَكُوْنُ
بُعَيْدَ عَنْكَ وَرَغْمَا مِنْكَ
فَالُيً قَدْرا وَلِيَ مَعْبُوْدُ
وَلِيَ نَصِيْبٌ فِيْ حَظِّ مَوْفُوْرٌ
فَلَا أَنْتِ وَلَا أَنَا
بِأَيْدِيَنَا تَغَيَّرَ الَّذِيْ بِأَمْرِهِ جَعَلَهُ الْخَالِقُ
تَعْيِشُ بِهِ الْخَلَائِقِ وَهُوَ الْمَكْتُوْبُ
وَأَنَا الَّتيْ اخْتَرْتَ الْابْتِعَادُ
عِنَدَمّا تَيَقَّنَتِ أَنْ الَّذِيْ يُطَارِدُهُ مَاضِيْهَ إِنْسَانٍ مَفْقُوْدٌ
وَانْ الَّذِيْ يُطَارِدُهُ مَوْتِهِ إِنْسَانَ بِلَا وُجُوْدِ
إِنْسَانٍ لَمْ يَتَعَلَّمْ أَنَّ الْحَاضِرَ هَوَا الَّذِيْ يَدُوْمُ
وَانْ الْنِّسْيَانِ هَوَا اكْبَرُ هَبْهُ لِمَنْ ابْتُغِيَ الْخُلُوْدِ
فَهَلْ رَأَيْتَ ِ مَا فَعَلَهُ الْمَاضِيْ بِكَ
وَهَلْ عُقُوْبَتِيْ إِلَا بِنِسْيَانِكْ الْوُعُودُ
فَوَدَّاعٍ ثُمَّ وَدَاعَا
أَيَّهَا الْحَائِرَ الْمَاكِرَ
الَّتيْ غَرَّتْهُ الْأَمَانِيِّ الْكَذَبَةِ
وَالْوُعُودِ الزَّائِفَةِ
وَالْكَلِمَاتُ الَمَتُّلَصُصة الْفَارِغَةِ
وَوَادِعا وَسَلَامٌ ّ غَيْرُ مَرْدُوْدٍ
إِلَيَّ مِنْ أَحْبَبْتُهُ
لِصٌّ تَعْتَقِدِ انَّهُ مِنْ الْمُحْتَمَلِ أَنْ يَتُوْبَ
رُغُمْ الوَجَعِ الآ وَتَبَقى............






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*~-.¸¸,.-~*ღ وتبقى حروف الأعضاء للذكرى ღ*~-.¸¸,.-~* ولد مكه المجلس العام 6 02-01-2010 08:25 PM


الساعة الآن 08:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل