عـلامـة تـعـجـب .. !
تستنجد الحروف بالمعاني
لفك ذلك الاختناق الذي أحدثته تلك المزاحمات اللا منطقية من أفواه المتشدقين
الذين احتلوا مؤخراً مرتبةً عليا في مراتب أرباب القرار ..!!
وتحتضن السطور بعض الصدامات الفكرية التي أنتجتها تلك المزاحمات
فيموت الفكر الذي كُتبَ له الموت
ويحيا الفكر الذي كُتبت له الحياة ...
يعمل رجال الحسبة في هذه البلاد على كبح الفساد
ويعمل آخرون على كبح رجال الحسبة
فيموت كبحهم ويحيا كبح رجال الحسبة للفساد ...
هو المنطق الذي اتفق مع الواقع في هذه الأيام ولم يختلفا أو يتخالفا في هذه النقطة تحديداً
لذلك لا ينبغي لأي كائن كان أن يستغرب ما يحصل من حرب شعواء ضد رجال الحسبة
مع بقاء صمود الحسبة ونظامها ورجالها ضد الفساد
ولا ينبغي أن نستغرب موت الكلام عند الشفاه
خصوصاً عندما يكن ضد الحق في أي زمان وأي مكان
لأن الباطل دائماً ما يزهق أمام الحق الظاهر ...
تعابير مأساوية تلك التي ترتسم على محيا المواطن العادي الذي يسمع من ذلك البعيد
كلمات منسقة منمقة ولكنها بلا هوية
ويرى من الآخر القريب أفعالاً منسقة ولكنها بلا إعلام ..!!!
ما بين السمع والنظر
تأملاتنا تحتضر
منها ما يموت مع موت الباطل الحي الهامل
ومنها ما يصمد لكنه لا زال يعاني ... !!
كذلك نحن في دارٍ كل ما فيها فاني
إن كنا على يقين بأن الحق معنا فيجب أن نصبر ونحتسب
فأرباب الباطل لن يتوقفوا عن إيذاء الحق وأهله
في هذه الدار الدنيا ... لأنها دنيا
علامة تعجب .. !
قومٌ جعلوا من الحق قضية
وهم من كانوا في الأصل قضية
عقول تملي على الأقلام أفكارها
دون النظر لواقعية الأحداث
وتتناقل أخبار القائمين على نظام الحسبة الإسلامي كما يتناولها الإعلام الغربي
ثم تقول :
نحن مسلمون !!!
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|