رفيق الصبر
أسعد الله أوقاتكم يا بني عمي...
أضع بين يديكم جزء من أحدى قصائدي ....
كلي أمل أن يلقى القبول .
[poem=font="traditional arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,blue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ألا ليتَ شعري ما الذي زادَ صابيا= وألزمني بعد الفِطام الدواهيا
إذا كان دهري من رماني فليتَه= رمى رَمْيَهُ الماضي فهانَ مُصابيا
فإني على عهدٍ مع الدهر أنني = إذا ناحَ "ثورٌ" سوف أسقي الصَّواديا
ولستُ بحلالٍ لعهدٍ عقدتُهُ = إلى أنْ تشيحَ الشمسُ من حَرِّ ما بيا
رأيتُ الليالي زمجرتْ إذ رأتنني= كذاك النهار لا يُطيقُ احتماليا
وكلُّ بلادٍ أستجيرُ مُغارهَا= أراها تفِرُّ قبل أُلقي عصاتيا
وبي من جروح الدهر ما لو نثرتُهُ= على الأرض لنْ تلقى على الأرض غاديا
أطببُ نفسي ساهراً كلَّ ليلتي = فإنْ جاء صبحي إذ جروحي كما هيا
ولكنَّه صبري الذي طالبتْ به = جبالُ السراة ثمَّ هابتْ لقائيا
وليس رفيقُ الصبر في الناس واحداً= ولكنَّه جيشٌ يَدُكُّ النواحيا[/poem]
|