03-27-2011, 05:12 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
العمــــل التطوعــــي
العمل التطوعي
لقد عني الإسلام عناية بالغة بالعمل الخيري , والمراد بالعمل الخيري ، النفع المادي أو المعنوي الذي يقدمه الإنسان لغيره دون أن يأخذ عليه مقابلاً مادياً ، ولكن ليحقق هدفاً خاصاً له أكبر من المقابل المادي الذي قد يكون عند بعض الناس الحصول على الثناء والشهرة ، أو نحو ذلك من أغراض الدنيا . والمؤمن يفعل ذلك لأغراض تتعلق بالآخرة ؛ رجاء الثواب عند الله ، والدخول في جنات النعيم ، فضلاً عما يناله في الحياة من بركة ، وحياة طيبة ، وسكينة نفسية ، وسعادة روحية لاتقدر بثمنٍ عند أهلها .
فالحق والخير فهما قيمتان من القيم العليا التي تحرص كل أمة راشدة وكل ديانة سماوية وفلسفة أرضية ، بأن يعرف الناس الحق ويعتنقوه ، وأن يحبوا الخير ويفعلوه .
وأستطيع أن أقول وأنا مطمئن : إن عمل الخير وإشاعته وتثبيته يعد من أهداف الرسالة المحمدية ، ومن مقاصد الشريعة الإسلامية الأساسية ، ويأتي العمل الخيري في القرآن والسنة بصيغ شتى ، بعضها أمر به أو ترغيب فيه ، وبعضها نهي عن ضده أو تحذير منه ، وبعضها مدح لفاعلي الخير، وبعضها ذم لمن لا يفعل فعلهم ، بعضها يثني على فعل الخير في ذاته ، وبعضها يثني على الدعوة إليه ، أو التعاون عليه ، أو التنافس فيه ، إن العمل التطوعي يعتبر امتداداً لقيم التكافل الاجتماعي التي دعا إليها الإسلام ، وقامت منظماته بأدوار اجتماعية سجلها التاريخ . وأن أهداف التطوع وثمراته وآثاره تتجلى على نفس المتطوع وفي مجتمعه . وأن الإسلام دعا إليه وأبرز أهميته ووضع آثاره مما دفع أهل الإيمان وأصحاب القلوب الكبيرة إلى التسابق والتنافس في ميادين التطوع بالنفس أو المال أو بهما حتى رأينا المجتمع الإسلامي متكاتف وهذا كله وضح جلياً في أعمال لجنتنا المباركة بجهود شبابنا الذين يجعلون الشخص منشرح الصدر لما يرى من تفانيهم وتسابقهم دون كلل أو ملل بما يستطيع من جهد وبذل
التوقيع |
يا سعود ساعدني على حر الاشواق صمتي قهر وان صحت قالوا فضيحه ما يستوي حبٍ على هجـر وفـراق يا ويلكم يا أهل القلـوب الجريحـه إن ما تصافينا على حسن الاخـلاق ان مت قولوا عسـى ربـي يبيحـه |
|
|
|