عبط رويبضة الصحافة ..!!
أتوكأ على ( قلمي ) ليصبح عكازي بعد عمرٍ عشته مع سطورٍ خاويةٍ على عروش كتّابها
وأسير ببطء المُسِّنِ وأحذر من السقوط على سطورٍ أكتبها لهم وليس لغيرهم
على أمل لقاء ( معنى مقبول ) استند عليه بجانب قلمي ليصبح دليلي للوصول إلى آخر مقالي المُعمِّر دون ضياع
وحتى لا أجهد نفسي أكثر
يجب أن أتوقف عن السير قليلاً عند هذا الجدار الصحفي الذي سلك فيه الرويبضة مسلك المراهقين
فشوهوه بكتاباتٍ ليس لها معنى أكبر من أنها كتابة مشخصنة
تعبر عن حقيقة كتّابها الذين أكدوا لنا صدق مقولة : ( اللي في بطنه لحمة نية تمغصه )
ولأن رأي الصادق في الكاذب دائماً لا يعجب الكاذبين
شوهوا الجدار الصحفي بكتاباتهم التي ظنوا أنها رداً منهم على الصادق
وهي في الأصل رداً منهم عليهم !!
قرأت ما كتبه الرويبضة على الجدار الصحفي
فوجدت أن بقائي عند هذا الجدار لا يُعد أمراً صحياً بالنسبة لي ولمقالي المُعمِّر
هممت بإكمال سيري تجاه آخر مقالي
وقمت متكئاً على ( قلمي ) بمساعدة ( معنى مقبول ) لكلماتي
وما إن انتهيت من هذا حتى صادفت بعضاً من الرويبضة
يتكلم في الشارع لمن في الشارع بصوتٍ عالٍ والناس لهم منصتون !!
رويبضةٌ نسخوا ما كُتِبَ في الجدار الصحفي
فألصقوه في ألسنتهم دون أن يفهمون ما فحواه وما معناه !!
,
,
حينها تذكرت موقف قديم لي مع أحد المسنين عندما كان ذاهباً للمسجد واعترضت طريقه دون قصد مني
فما وجد حلاً ليبعدني عن طريقه إلا أن ضربني بعصاه التي يتوكأ عليها
ولكني وجدت الفرق بيني وبين الرويبضة
أني ابتعدت عن طريق المُسِّن عندما ضربني بعصاه
بينما الرويبضة يضربهم الصادق بعصا الحق ولا تراهم يبتعدون بل في وجهه يصرخون !!
,
,
وها أنا أصل معكم إلى آخر مقالي المُعمِّر
فبارك الله في الشيخ الدكتور محمد العريفي
وقاتل الله الرويبضة
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|