مدخل ...
إن ما يدور حول موضوع قيادة المرأة للسيارة يحتاج منَّا إلى وقفات مع أنفسنا وقفة جادة،
وقفة نتحاكم فيها إلى أمر الله - تعالى - وأمر رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لقوله تعالى -:
{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]
وعليه نقول - بعون الله وتوفيقه -:
إن المرأة على عهد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كانت تقود الحمير والبغال والإبل،
ولكن لم تكن تحتاج إلى رخصة قيادة، ولا تصوير وجهها،
ولا تحتاج إلى مراجعة رجال المرور لوقوعها في المخالفة،
ولا تقف أمام محطة وقود لتعبئة حمارها،
ولا تحتاج إلى الوقوف أمام نقطة تفتيش؛ للتأكد من صحة حملها لرخصة قيادتها واستمارة سيارتها،
وهكذا لم يكن في عهده - صلَّى الله عليه وسلَّم - من تركب حمارها؛ لتذهب إلى الميكانيكي لإصلاح عُطْل فيه،
ولا تقف على الطريق لإصلاح عجلة من عجلات حمارها،
فهل يستوي ذلك مع ذاك؟
لا والله، ولكنها إرهاصات الذين يفسدون ولا يصلحون
التصميم
مخرج ...
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وولاة أمورهم
وأن يكبت عدوهم من الملحدين والمنافقين وأن يحفظ نساء المسلمين من كل شر وبلاء ورذيلة
:
:
:
:
ريشة هذيل