ملحمة العشق
(الفصل الثاني)
سأظل مرابطاً .. هناك..
قرب أسوار حصون ..هواك..!!
ولن ألقي .. بسلاحي..!!
حتى أنال من ذاك .. الطاغي
الألم .. الذي كبل قلب الأميرة ..!!
ورماه وحيداً جريحاً ..
بحجرةٍ صغيرة .. أسير..
يترقب .. وينتظر ..
مايؤل إليه المصير
فهل ..تراه يأتي الفرج ..؟!
:
أيها القلب الكسير ..
هاهو ذا أسير ..
وهاهي جيوشهُ ..
تحيط بك من كل اتجاه .. لتحطم تلك القيود
فهو يعلم أنه قد أضناك.. الحنين ..
وأشتاق نبضك لذاك .. الحب القديم
أيتها الأسيرة ..
ما همني كثرة .. السيوف..
فجيش مشاعري.. قوامه كثير
سيصلك أوله .. وآخره عندي
مدربٌ على اقتحام الصفوف
فا طمئني ..سيتسلق سور حزنك ..
وإن علا ..!!
سلاحه الأمل ..!
:
أيتها الأميره ..!!
أقسمت ألا .. أدعه ..!!
إلى أن يحني قامته ..!!
ويركع ذ ليلاً .. تحت قدميك
مقدماً لكِ فروض الولاء ..!!
حينذاك .. كحلي عينيك ..
التي أرهقها الانتظار ..
بسقوط ذلك الألم الطاغي ..
في أبشع صورة لما يكون عليه الانكسار ..!!
،
،
تأليف
عايض الكعبي الهذلي