ما أن يبدأ الأسبوع يوشك على الانتهاء إلا وترانا فرحين و قلقين قي ذات الوقت !
فنحن نسعد كل أربعاء " باالتجمع العائلي " الأخوات والخالات وزوجات الأولاد والعمات أحيانا ً ونأخذ أخبار الجميع ولكن نقلق من ما سيحصل
من سبّاقات الهجن " المنزلي " الأسبوعية والألعاب القتاليّة و التي تنتهي كالعادة بالمشاكل وقلة الراحة
فيتضارب الصغار ويعودون وتبقى زعلة الكبار !
لا أعلم كيف نحل هذا الموضوع ، فالأطفال ليسوا غرباء ، أبناء الأخوات و الخالات و الخوال
ولا أعلم كيف نعلمهم اللعب دون شجار !
أيضا ً لا أعلم كيف نتعامل مع الطفل " العنيف " الذي اتعب حتى والديه ، فهناك أطفال يلعب في البداية ويُنهي اللعب بالمضاربات ومضايقات باقي الأطفال
والله يا أمس ماعندي شغلة غير ، أبلة سحاب شوفي مايا
وابنة أختي تجري تجري جايتني وخالة سحاب خالة سحاب إلى أن وصلت وخشت سريع وراي ، لأن تطاردها ابنة خالتي وتريد ضربها وعلى هكذا دواليك طيل الوقت
عندي أيضا ً إبنة أختي الأخرى عمرها سنة وسبع شهور والله وجهها " مكدم " من اليمين واليسار " خربشات " من إحدى الصغار
الأم اللي في هذه الحالة ويش تسوّي في شخصية أطفالها ، هل تربيهم على " أضرب من ضربك " وترتاح ؟
ولا نتحمل ما يأتي من باقي الأطفال وهذه قد تسبب عقدة لطفلها " لا يشعر بالأمان " لأن كل ما لجأ لأمه مثلا ً كي تحميه من الآخرين ، تقول له : حبوه حبيبي هذه أختك فلانة ولا فلان أخوك ، وانت خلاص لا تضرب فلانة أنتوا أخوان
ولا نمنعهم من الجيّه و اللعب وهذا صعب ، غير أن الإتصالات شغالة قبل لا يأتون إذا بتجيبين عيالك بجيب عيالي لأن الصغار يبغون بعض !!!!
والله احترت و احترنا ....
امس أفكر في الموضوع لأني تضايقت جدا ً ، فلم اشرب القهوة وهن أيضا ً بل لم أذق طعمها جيدا ً بسبب الإزعاج والصراخ ومضايقات بعضهم لبعض والبكاء طوال الوقت وكلا ً يشكي لأمه من فلانة وفلان !
ايش الحل في رأيكم ؟
كنت سأدرج الموضوع في الإستشارات الأسرية ولكن وقعت يدي ّ هنا وفضلت أن يبقى هنا .