علم المملكة العربية السعودية مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله، أرضيته خضراء وتتوسطه عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله بخط الثلث، وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم، واحتراما للشهادة المكتوبة على العلم فلا يجوز تنكيسه أو ملامسته الأرض أو الماء. فجميع الدول تنكس أعلامها خلال الحداد أما علم المملكة العربية السعودية فلا ينكس.
إنه حافظ وهبة رحمه الله الذي صمم العلم السعودي،مصري الجنسية،لجأ إلى المملكة هربا من المستعمر الإنجليزي لبلاده،وكان قد تنقل بين عدة دول عربية،فمن مصر إلى البحرين ثم الكويت،إلى أن دعاه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز موحد المملكة لزيارة بلده الثاني،فعمل فترة من الزمن مستشارا سياسيا في ديوان الملك عبد العزيز،ثم سفيرا للمملكة في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية..ويأتي هذا التعيين من المفارقات التي أرادها الملك عبد العزيز،فبعد أن كان الرجل مطاردا ومحكوما عليه من الاستعمار الإنجليزي،يفرضه الملك عبد العزيز سفيرا له في عقر دار الإنجليز..وحظي حافظ وهبة بالحصانة الدبلوماسية وبالمكانة الكبيرة التي تحظى بها البلاد التي يمثلها..
بمناسبة زيارة الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى مصر..وحيث أن ليس للسعودية سلام ملكي خاص لعزفه في المناسبات كلف الأمير منصور بن عبدالعزيز وزيد الدفاع سابقا الملحن المصري عبدالرحمن الخطيبأن يؤلف موسيقى السلام الملكي وفعل ذلك وكان يعزف فقط بالبوق العسكري وقد وضع كلمات هذا اللحن في السابق الشاعر السعودي محمد طلعت وهو كالآتي: يعيش ملكنا الحبيب أرواحنا فداه، حامي الحرم هيا اهتفوا، عاش الملك هيا ارفعوا راية الوطن اهتفوا ورددوا النشيد يعيش الملك
أعاد توزيع لحن النشيد الوطني الموسيقار طارق عبدالحكيم وهو مكلف من رئاسة الجيش السعودي حيث كان ضابطا فيه..وبعد تولي الملك فهد رحمه الله الحكم أمر بتغيير هذا النشيد وقد كلف الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي بكتابته فكتب كلمات النشيد الوطني السعودي الذي نؤديه اليوم وقام الموسيقار السعودي سراج عمر بتنسيق ومطابقة الكلمات على اللحن وكان هذا الأمر سنة 1404 هجرية.. نص النشيد الوطني السعودي سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء وارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطر رددي الله أكبر يا موطني موطني عشت فخر المسلمين
- كانت شبه الجزيرة العربية التي تتمتع بموقع استراتيجي بين ثلاث قارات كبري وتقع في النصف الشمالي للكرة الأرضية موطنآ للعديد من الحضارات ومهدآ للرسالات السماويه والرسل.
فقد ازدهرت فيها داخل حدود المملكة حضارة مدين حضارة قوم النبي شعيب عليه السلام التي عاش فيها موسي عليه السلام عشر سنوات قبل أن يبعث رسولآ الي فرعون مصر.
وفي العلا كانت حضارة ثمود قوم النبي صالح عليه السلام والتي لاتزال أثارها موجودة حتى اليوم في المنطقة المعروفة باسم مدائن صالح وفي نجران نجد الاخدود الذي ذكر في القرآن الكريم عن أصحاب الاخدود