تعلم فن " إتكيت " الأستئذان والزيارة.

كنت قبل أيام أشاهد قناة دبي ووجدت فيها برنامج " زهرة الخليج " واظنه تابع لمجلة زهرة الخليج الشهيرة.

وكان ضمن حلقة البرنامج فقرة عن " فن الإتكيت " فيما يخص الأستئذان ، بحيث اعدوا ذلك بطريقة تمثيلية وبينوا الأخطاء من جراء العمل.
وكان المرشد في ذلك أحد الباحثين الإجتماعيين كما اتذكر.
فمثلوا المشهد في شخص ذاهب لزيارة صديقة ، فيطرق الباب ولم يرد صديقة ثم أخذ بالضغط على الجرس وظل ينادي عليه أيضا

فبين الدكتور أن هذا خطأ يقع فيه الناس ، بحيث يطرق باب المنزل عدة مرات ويمسك بالجرس مدة طويلة وينادي على الشخص فهو استعمل كذا وسيلة وخاطئة في فن إتكيت الإستئذان والذي علمنا إياه رسولنا عليه الصلاة والسلام بقوله " الإستئذان ثلاثا ، فإن أذن لك ولا فارجع "
فعلينا إن وجد جرس أن نضغط مره واحدة وننتظر قليلا ، ثم نضغط مره أخرى وننتظر قليلا ثم نضغط مره ثالثة وأخيره إن لم يفتح نرجع كما وصانا
عليه الصلاة والسلام.
كما أنه نبهه على طريقة الوقوف أمام الباب وقال إما الوقوف على الجانب الأيمن أو الأيسر ولا يقف الواحد في منتصف الباب وقد يطلع على شيئا في المنزل يضايق صاحب المنزل.

ثم قاموا بتمثيل كيفية الدخول للمنزل في حال لو فتح الصديق لنا الباب ، فقد قام الممثل بالدخول للمنزل والجلوس على الكنب وأمسك بالريموت الكنترول ،،،، الخ
فعلق الدكتور وقال هذا التصرف مخالف للإتكتيب والأدب ، المفترض بعدما يفتح لنا الصديق ونسلم عليه لا ندخل المنزل بل ننتظر أن يدخلنا هو منزله حتى لو كنا نعرف أين تقع غرفة الضيوف فلربما يود أن يستضيفنا في مكان آخر ونبهه أن لا نجلس إلا في المكان الذي يقترح علينا المستضيف الجلوس فيه
فصاحب المنزل أدرى بمنزله وعيوبه وهكذا ومن الإتكيت أن لا نفعل إلا ذلك.

كما قام الصديق بتمثيل كيفية طلب نوعية الضيافة ، فقد قال له الصديق ويش تشرب ، فقال له : نسيت ويش قله بالضبط بس كان الطلب فكاهي
فقال هذا التصرف ليس من الإتكيت ، كما ذكر أن الجلوس طويلا وقت الزيارة ليس من الإتكيت
وأيضا عدم الإتصال قبل الزيارة ليس من الإتكيت والأدب.

هذا ماورد في تلك الفقرة حاولت إختصاره واهداءه لكم للإستفادة منه.
تحيتي للجميع.