الأحكام العرفية لدى القبائل

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]


كثيراً مانسمع أن زيد اعتدى على عمر بالضرب ، والمفروض في هذه الحالة أن يقوم عمر

باستدعاء الشرطة لأخذ حقه ، ولكن نفاجأ بأن زيد قد قدم مايسمى بـ" المعدال" فيتراجع عمر

عن شكواه فيجلسان للحق عن كبير القبيلة وشيخها فيحكم بينهما ويأخذ كل منهما حقه

وينتهي مافي الصدور بـ" حبة خشم" .


والأمر كذلك ينطبق على بعض الالفاظ التي "تعيِب " الرجل ، فيرضى المجني عليه بالمعدال

ثم الجلوس للحق أمام شيخ القبيلة .


السؤال هنا :.



هل هذه الأحكام _في وجهة نظرك_ أفضل من الذهاب للأقسام ومواعيد المحاكم؟؟

مع العلم أنها تفي بالغرض ، حقك يأتيك الى بيتك .


هل هذه الأحكام موجودة الى الآن أم أنها اندثرت مع مرور الزمن ؟؟؟؟؟؟




وتقبلوا كل تقديري واحترامي.

الاخ فتى هذيل القبائل لازالت تلتزم باعرافها واحكامها وهي اعراف قديمه فمنها الجيد ومنها الذي فيه اجحاف وبعض الاحكام التي المفروض ان تلغى ولكن انا اراها جيدة وتحل كثيراً من المشاكل بين القبائل بدون الحاجه الى الشرطه

هل هذه الأحكام _في وجهة نظرك_ أفضل من الذهاب للأقسام ومواعيد المحاكم؟؟

مع العلم أنها تفي بالغرض ، حقك يأتيك الى بيتك .

نعم هي أفضل بكثير من أقسام الشرطة ومشاكلها والتي قد تستغرق عدة أيام والقضية لم تنتهي
وهذه الأعراف والتقاليد موجودة في كل القبائل العربية ولكن هناك اسئلة تطرح :
هل شيخ القبيلة يحكم بماهو متفق مع الشرع ؟
هل هذه الأحكام يتقبلها الطرفين بصدر رحب دون إجحاف بحق أحد المتخاصمين ؟
هل هذه الأحكام تنهي المشكلة نهائياً ؟
إذا كان الجواب ( نعم ) فهي مقبولة ولاداعي للشرطة ووجع الراس .

هل هذه الأحكام موجودة الى الآن أم أنها اندثرت مع مرور الزمن ؟؟؟؟؟؟

نعم هي موجودة ولازالت متبعه عند أغلب القبائل إن لم يكون جميعها والحمدلله أن شيوخ القبائل في الوقت الحاضر أصبحوا مثقفين ثقافة دينينة تجعلهم لايحكمون إلا بما يرضي الله .
لأنه في الزمن الماضي كان شيوخ القبائل يحكمون بأحكام عرفية مخالفة للدين والشرع وكانوا يقدسون أحكامهم ويفضلونها على حكم الله ورسوله والعياذ بالله وهذا النوع من الأحكام هو الذي اندثر ولله الحمد ، أما حكم الشيوخ الآن فهو متفق مع الشرع ويحل مشاكل كبيرة جداً تعجز عنها الشرطة وغيرها .
مشكور أخوي فتى هذيل على طرحك هذا النقاش الهادف والمميز وعساك دائماً على القوة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـــ حمــــــدان ــــو

	هل هذه الأحكام _في وجهة نظرك_ أفضل من الذهاب للأقسام ومواعيد المحاكم؟؟ مع العلم أنها تفي بالغرض ، حقك يأتيك الى بيتك . نعم هي أفضل بكثير من أقسام الشرطة ومشاكلها والتي قد تستغرق عدة أيام والقضية لم تنتهي وهذه الأعراف والتقاليد موجودة في كل القبائل العربية ولكن هناك اسئلة تطرح : هل شيخ القبيلة يحكم بماهو متفق مع الشرع ؟ هل هذه الأحكام يتقبلها الطرفين بصدر رحب دون إجحاف بحق أحد المتخاصمين ؟ هل هذه الأحكام تنهي المشكلة نهائياً ؟ إذا كان الجواب ( نعم ) فهي مقبولة ولاداعي للشرطة ووجع الراس . هل هذه الأحكام موجودة الى الآن أم أنها اندثرت مع مرور الزمن ؟؟؟؟؟؟ نعم هي موجودة ولازالت متبعه عند أغلب القبائل إن لم يكون جميعها والحمدلله أن شيوخ القبائل في الوقت الحاضر أصبحوا مثقفين ثقافة دينينة تجعلهم لايحكمون إلا بما يرضي الله . لأنه في الزمن الماضي كان شيوخ القبائل يحكمون بأحكام عرفية مخالفة للدين والشرع وكانوا يقدسون أحكامهم ويفضلونها على حكم الله ورسوله والعياذ بالله وهذا النوع من الأحكام هو الذي اندثر ولله الحمد ، أما حكم الشيوخ الآن فهو متفق مع الشرع ويحل مشاكل كبيرة جداً تعجز عنها الشرطة وغيرها . مشكور أخوي فتى هذيل على طرحك هذا النقاش الهادف والمميز وعساك دائماً على القوة

رأيي من رأي الشيخ ابو حمدان




و مشكور اخوي فتى هذيل على طرحك لهذا الموضوع











تحياتي ,,,

مثل ماقال ابوسعد راي من راي ابوحمدان

بس عند سوال

وش حكم الدين في هذه الاحكام يعني تجوز والا ماتجوز ؟

عني انا سالت حول الموضوع هذا اكثر من مره ولكن احسن اجابه حصلت عليها هي:
اذا وافق الحكم العرفي الحكم الشرعي فلا بأس به
واذا خالف فانه يعتبر من التحاكم الى الطاغوت
والله اعلم

التحاكم إلى القوانين العرفية والقوانين القبلية للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

	السؤال : من يتحاكم إلى القوانين العرفية ، والقوانين القبلية ، هل حققوا معنى لا إله إلا الله؟ الجواب : أما تحكيم القوانين والأعراف القبلية فهذا منكر لا يجوز ، والواجب تحكيم شرع الله ، كما قال سبحانه : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[1] والواجب على جميع الدول المدعية الإسلام أن تحكم شرع الله وأن تدع تحكيم القوانين ، وعلى القبيلة أي قبيلة أن ترجع إلى حكم الله ، ولا ترجع إلى قوانينها وأعرافها وسوالف آبائها . أما الصلح فلا بأس به من غير إلزام . . فإذا أصلح شيخ القبيلة ، أو أحد أفراد القبيلة وأعيانها بين متخاصمين صلحا لا يخالف شرع الله ، بأن أشاروا على هذا بأن يسقط بعض حقه ، وهذا بأن يتسامح عن بعض حقه ، وهذا بأن يعفو : فلا بأس بهذا ، أما أن يلزموهم بقوانين ترجع إلى أسلافهم وآبائهم فهذا لا يجوز ، أما الصلح بالتراضي على أن هذا يسمح عن بعض حقه ، أو يسمح عن سبه لأخيه ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا لا بأس به لقول الله تعالى : {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}[2] ولقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما .

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع


http://www.ibnbaz.org.sa/index.php?p...e=fatawa&id=25

------------------------------------------------------------------------------------------------



وقديما كان الحكم بالجنبيه والحمد لله أنه غير موجود اليوم عند أغلب القبائل


السؤال
ما الحكم إذا تخاصم اثنان مثلا وتحاكما إلى الأحكام العرفية، فمثلا يضع كل منهما معدالا كما يسمونه ويرضون من مشايخ القبائل من يحكم بينهما ويجلسان بين يديه ويبث كل منهما دعواه ضد الآخر، فإذا كانت القضية بسيطة حكم فيها بذبيحة على المخطئ يذبحها لخصمه، وإذا كانت القضية كبيرة حكم فيها (بجنبية) أي: كانوا في القدم يضربونه على رأسه بآلة حادة حتى يسيل دمه، ولكن اليوم تقدر (الجنبية بدراهم) ويسمون هذا: صلحا، وهذا الشيء منتشر بين القبائل ويسمونه: مذهبا، بمعنى: إذا لم ترض بفعلهم هذا فيقولون عنك: (قاطع المذهب)، فما الحكم في هذا يا فضيلة الشيخ؟


الجواب
يجب على المسلمين أن يتحاكموا إلى الشريعة الإسلامية لا إلى الأحكام العرفية ولا إلى القوانين الوضعية، وما ذكرته ليس صلحا في الحقيقة، وإنما هو تحاكم إلى مبادئ وقواعد عرفية; ولذا يسمونها: مذهبا، ويقولون لمن لم يرض بالحكم بمقتضاها: إنه قاطع المذهب، وتسميته صلحا لا يخرجه عن حقيقته من أنه تحاكم إلى الطاغوت، ثم الحكم الذي عينوه من الذبح أو الضرب بآلة حادة على الرأس حتى يسيل منه الدم ليس حكما شرعيا.
وعلى هذا يجب على مشايخ القبائل ألا يحكموا بين الناس بهذه الطريقة، ويجب على المسلمين ألا يتحاكموا إليهم إذا لم يعدلوا عنها إلى الحكم بالشرع، واليوم -ولله الحمد- قد نصب ولي الأمر قضاة يحكمون بين الناس ويفصلون في خصوماتهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحلون مشكلاتهم بما لا يتنافى مع شرع الله تعالى، فلا عذر لأحد في التحاكم إلى الطاغوت بعد إقامة من يتحاكم إليه من علماء الإسلام ويحكم بحكم الله سبحانه
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.


المفتي : اللجنة الدائمة

وفقك الله أخي الصليمي
ولاينبغي هنا أن يخلط الناس بين ماكان من باب الصلح وبين الحكم الوضعي الملزم
فالأولى أمرها واسع( والصلح خير ) ....
والأخرى باب من أبواب التحاكم إلى غير الله تعالى.....
ربنا لاجعل الأمور مشتبهة علينا فنضل..
:012:

مشكور اخوي ويعطيك العافية