أبو دلف وجاره .
يروى أن رجلاً كان جاراً لأبي دلف ببغداد فأدركته حاجه وركبه دين فادح حتى احتاج إلى بيع داره وطلب ثمناً لها ألف دينار .
فقالوا له : إن دارك لا تساوي أكثر من خمسمائة دينار
فقال : أجل ولكنني ابيعها بخمسمائة وابيع جوارها بخمسمائة اخرى ,
فبلغ القول أبا دلف فأمر بقضاء دينه ووصله وواساه .
ولله در القائل :
يلومونني ان بعت بالرخص منزلي == ولم يعلموا جاراً هناك ينغص
فقلت لهم كفوا الملام فإنما == بجيرانها تغلو الديار وترخص
التوقيع |
كلما طال هجرك زاد نسيانك ...
... لين يمحي بقايا ذكرك الماضي
|
|