مرت بي الطرقة * قصة وقصيدة*

احبتي في منتدى قبيلة هذيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اعتذر منكم جميعاً لعدم تواجدي ومشاركتي الفترة الماضية بسبب مشاغلي التي لاتتيح لي

التواجد والمشاركة معكم

ومشاركتي اليوم عبارة عن قصيدة بقصة حقيقية حدثت لي قبل سنوات من الان وهي قيامي برحلة

برفقة بعض ابناء عمومتي لد يار المطارفه بالشامية وتحديدا (خارم) احد اشهر ديار المطارفه وبعد

ان اخترنا موقع للجلوس تحت ظل اشجاره الباسقة اخذني الشوق لكي القي نظره على الموقع الذي كان

يعج بالسكان والأبل والماشية فصعدت احد الجبال الذي استطيع منه كشف الموقع من جميع الزوايا ليسؤني

هدؤ الحركة وسكونها وعدم وجود ماكنت اشاهده بالأمس من اُناس وأنعام ولم يعد هناك سوى الطيور التي

يبدو انها استوطنت المكان بدلاً من سكانه الذين كانوا قبل عشرات السنين لايخلو ابداً من السكان الذين تتجاوز

اعدادهم احياناً العشرات نظراً لتوفر الماء وأماكن الرعي للأبل والماشية وكان المقر الرئيسي للأعياد ولكن ماحدث

مؤخراً هو رحيل سكانه منه وهجرتهم للمدن وقد استوقفني الموقف وتمخضت قريحتي بهذه الأبيات التي اخترت ان

تكون حصريا لمنتدى قبيلتي فأرجو ان تحوز على رضاكم وتنال استحسانكم

[poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]

مرت بي الطرقه ومريت الاوطان= وياليتني ماجيت هاك المكاني
في رحلة(ن) ماجتني الا بالاحزان= ذكرت فيها مامضى من زماني
وذكرت ربع(ن) روحوا في خبر كان= اقفى ضعنهم والله المستعاني
ومرابع(ن) لفلان وفلان وفلان= واليوم ماش فلان ولا فلاني
كانو سوى دايم جماعه وجيران= هذا رفيق الهم وهذاك عاني
واليوم مافي دارهم منهم انسان= ولا مجلس(ن) عامر ولا بيت باني
الا منازلهم على طول الازمان= يبقى الاثر لو كان راعيه فاني
ياما فقدنا من جماعه وصدقان= وياما فقدنا من رفيق مداني
وياما نبى نفقد من اصحاب واخوان= دنيا العجائب ماعليها ضماني
هذا بها راضي وهذاك غضبان= وهذا محب لها وهذاك شاني[/poem]