الفرق بين الرجز القديم والحديث

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
مساكم الله بالخير
تحدثت قبل ايام مع احد الشيبان الكبار
وتطرقنا للرجز
فوجدت ان هناك فرق بين القديم والجديد
حيث ان الأولين كان الرجز فقط عند
الدخول وعند المغادره
وتكون رجزه او اثنتين فقط
اما الأن
فيكون الرجز ليله بكاملها
مما يفقد الرجز او يقلل على اقل
تقدير من روعة هذا الفن[/align]والتراث القديم

مساءك الله بالنور والسرور

لابد ان تاخذ بالاعتبار ان الشعراء في السابق كانوا قليلين جداً

وفوق هذا كله كانوا يرجزون في المناسبات تادية واجب فقط لاغير

ام الان لا ابالغ ان قلت ان هناك قبائل لديها اكثر من عشرين شاعر مثل هذيل مثلاً

وتحرر الرجز من اغراضه القديمة وهي ( المدح - والهجاء - والفخر)

واصبح الان مثل المحاورة على معاني لايفهمها الا المتتبعين لساحة الرجز

والرجز الان لديه جمهور ممن يطالب به في الحفلات

والحفلة اللي يوجد فيها رجز تكون مزدحمه ومكتظة بالجمهور

والعكس صحيح.

ومشكور على الطرح الجميل

ما ترك لنا سلطان كلام نقوله ...

قال اللي كنت ابقوله ... وصح لسانك ياسلطان .. وانت بعد ياعزوتي

شكرا"[color=#8B0000] اخوى سلطان[/color[align=center]]
وشكرا على المداخله
اما من ناحية الرجز القديم
كانوا يرجزون في المدح والفخر والهجاء
وكانوا شعراء ليسواقله
وكان شعرهم يمتاز بالقوة وجزالة الالفاظ والمعني
وكان الرد يكون احيانا" من حاضر الميقاف
وكان بين كل قبيله والقبيله الأخرى ثار
وكان هناك جيره وحلف وارحام
ولكنهم كانوا يقدرون كل ذلك
فلا يهضمون حقهم ولا من امامهم
وانما يعطون كل موقف حقه من الرد
اما الان فالرجز مثل المحاورة واحيانا يتفق الشعراء
على معنى بينهم وربما يكون فيمن دعاهم
مع انه اعطاهم مقابل لذلك[/align]مع العلم انني افخر بكل شعراء هذيل

يعطيك العافية أخوي عزوتي

وعساك على القوة ومشكور على المجهود

تحياتي لك

رهيف الاحساس

[align=center]اخوي رهيف الا حساس
شكرا
على المرور[/align]

تحيه لكل من شارك في الموضوع
واحب ان اعطي رايي
الرجز يا اخوان مع تحرره فقد الكثير من مميزاته فقديما كان مثل صرف الذهب اما اليوم صار الرجز للاسف عشره بريال
والدليل ان الرجز القديم لاتجد فيه ركاكه بعكس اليوم
ورجزه قديمه تسوى رجز ثلاث حفلات
مع العلم انه يوجد اليوم رجز جيد لكن لايقارن بالقديم
وشكرا

أنا أوافق الأخ سلطان الندوي في كل كلمة قالها صحيح إن زمان كان الرجز يقال في القدوم والمغادرة ولاتتعدى رجزتين أو ثلاث بالكثير وهي عبارة عن تأدية واجب مثل ماقال أبو سلمان .
لاننسى أن كثير من الفنون الشعبية الموجودة الآن والتي لها جماهيرها لم تكن في أيامها سوى تأدية واجب فمثلاً هناك لعبة ( الدحه ) عند أهل الشمال كانت من الأولوان التي يتم إستخدامها وقت الحروب لتشجيع الفرسان وبعد ذلك أصبحت لوناً شعبياً له جماهيره وغيرها الكثير ، كذلك الرجز أتخذ نفس المنوال وأصبح الآن من الألوان الشعبية التي لها جماهيرها الغفيره وكثرت الحانه وقوافيه ووزنه وقام الشعراء يتفننون في الرجز الصعب والقوافي والألحان الصعبة .

[align=center]أبو حمدان
وفيت وكفيت
وألف شكر على المداخله
عزوتييييييييييييي[/align]