قديم 04-15-2007, 03:56 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الدعدي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الدعدي غير متواجد حالياً


افتراضي من ثقوب الزمن /// من تأليفي

في خضم الارهاصات الرتيبه للحياه تضل هناك مشاعرتخرج من - قلب ما- لتعبر الاجواء
المشحونه بالبرود العاطفي لتصل الى - قلب ما - اخر .
قد لاتصل فربما تضل الطريق فلا تجد سوى الفراغ وقد تصل بقالب اخر غير الذي ادرجت
فيه وارسلت من اجله .
لكن تبقى في الاخير - سواء اخفقت او نجحت - محاوله للبعد عن الماديه ورجوع الى ذلك
الركن المظلم والمنير في ان واحد من القلب الذي لايكتشفه الا من يمتلك تلك الانواع من
المحاولات .
ومن هنا سوف استعرض بعض تلك الرسائل التي ليست بالضروره تحكي عن واقع اصحابها
ولا عن ماضيهم او لاتعني لهم شيئا فهي بالاحرى في طيات النسيان .
انها في خانة الهراء لمن اراد ذلك .......
__________________________________________________ ______________________________________
الرساله الاولى

عزيزي فريد :
اذكر ذلك اليوم الذي رايتك فيه لاهيا في اعمالك التي كانت تتملك كل اهتماماتك لم تشعر بي وقتها
حتى انا لم اتوقع ان تكون اكبر اهتماماتي ان لم تكن جميعها فهي نظرات اختلستها من فوق حقيبتي
المدرسيه الصغيره التي لازلت اتنمى ان اراك بتلك الصور التي علقت في مخيلتي
مرت سنين عزيزي وان تبدلت الصور وتحركت عجلات الزمن لكن تلك الصوره لازالت عالقه في
ذهني الى هذا اليوم
لن تعرفني عزيزي حتى وان قرات اسمي واعادتك ذاكرتك لا اعتقد انك ستذكرني لاني لم اجرؤ يوما
من الايام ان اقترب منك او حتى ان اشد انتباهك وذلك لاسباب لا اجد مايبررها الان لكن هذا هو قدرنا
ان لم يكن قدري انا وحدي ان اظل اراقب فقط وفقط لاغير

تلميذتك/ منال = بيروت صيف 1982
__________________________________________________ _______________________________________
الرساله الثانيه

عزيزتي لمياء :
كلما نظرت الى هديتك التي اهديتنياها يوم تخرجنا من المدرسه الابتدائيه تعود بي الذاكره رغما عني الى
تلك الاعوام التي عشناها سويا . وكأننا لن نفترق يوما بل لم اكن اتخيل ان هناك حاله تسمى فراق او وداع
دائما اشعر ان زوال الحال من المحال
لكن عندما قدمت الهديه خفق قلبي يومها وارتعدت فرائصي واحسست بذلك الشعور الذي لايزال يزورني
كلما رايت هديتك
هذه عشر سنين ولم اراك او اسمع عن اخبارك لكن اتمنى ان تكون حياتك بمثل ماعهدت من دماثة اخلاقك
وصفاء سريرتك

زميلتك / لبنى = بغداد ربيع 1977
__________________________________________________ ______________________________________
الرساله الثالثه


عزيزتي امل :

كل ليله من الليالي البارده استشعر دفئك الذي افتقدته من سنين فقد كنتي يوما من الايام ليس دفئي فقط بل كل شئ
لقد كنتي زادي وشرابي وحتى هوائي الذي اتنفس وها انا اليوم اشكو ضيق التنفس الذي لازمني منذ ذاك الربيع
الذي غادرتني فيه
لن انسى ولااظن النسيان يستطيع ذلك فكيف بشخص يستطيع ان ينسى الامه وكيف تندمل جراحه وهي لازالت تنزف
منذ ان .....
عزيزتي لا استطيع ان اكمل امل ان تكون حياتك هادئه وليست مثل حياتي

محبك / سالم = حلب شتاء 1994
__________________________________________________ ________________________________________
الرساله الرابعه

جارتي سوزان :

اكتب اليك وهذه اول مره اكتب الى عزيز لايعرفني بل ولا حتي كلمني يوما من الايام لكن ثقي تماما انه هناك صلة
موده ان لم ترتقي الى ابعد من ذلك لكن حدود الادب تجبرني ان التزم بخطوط قد رسمت في مخيلتي منذ فتره ليست
بالبسيطه وها انا التزم
لكن ما اجبرني على الكتابه الى شخص لايعرفني ... الى شخص مرت سنين عديده واعوام مديده لم اكلمه
عزيزتي من سبعه واربعين سنه وانا انظر اليك ولازلت اتمنى يوما من الايام على الاقل ان تبتسمي في وجهي لااطلب
مستحيلا وقتها ولكن مع الايام احسست ان امنيتي تفرغ من محتواها وانا اراك كل يوم تنزلين وتستديرين الى الجهه المقابله
وترحلين الى جهه لا اعلمها ولكن تعلمين
اعلمي سيدتي انك كنت الملكه في احلامي وانا كل ليله ازف اليك تاج المملكه التي لم توجد الا في مخيلتي طيلت هذه السنين
واليوم ياسيدتي اتشجع واطلب منك تلك الابتسامه
عذرا لوقاحتي سيدتي ولكن اشعر انه لابد من عمل شيئا ما ولو اني كنت ساعذرك لو ترفضين
وشكرا

جارك / توفيق = طرابلس صيف 1974






التوقيع

[size=8](( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))[/size]

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل