معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
تعقيباً على قرار مجلِس التعليم العالي , المؤيد بقرار مجلس الوزراء .
الحمد لله رب العالمين , وولي الصالحين , وخالق الناس أجمعين , والصلاةُ والسلام على نبينا الآمين , محمد إبن عبدالله صاحب الغُرة والتحجيل , المُعلمَ والمُربيَ الأول الجليل , المؤيد المؤيد المؤيد بجبريل , والمذكور في التوارةِ والإنجيل , وعلى آله وصحبه ومَن تبعهُم جيلاً بعد جيل .
السلام عليكُم ورحمة الله تعالى وبركاته , وكُل عام وأنتم بألف خير , وأسعد الله أوقاتكُم ها هُنا بكُل خير .
أما بعد , تعقيباً على قرار مجلِس التعليم العالي , في التاسِع عشر مِن جمادى الأولى , مِن العام 1421 مِن الهجرة , بصدور الأمر السامي ذو الرقم 471 / 8 , بالموافقةَ على قرار مجلِس التعليم العالي , المؤيد بقرار مجلِس الوزراء .
تحديد المصير في إختبار القُدرات , وما أداراكَ ما هو إختبار الكفايات .
هُما إختبارانِ إن لم تجتز أحدهُما لم يتم مواصلتُكَ فيما بعد تلكَ المرحلة , فإختبار القُدرات إن لم تجتزه لم يتم قُبولكَ في أي جامعة ترغبُ الإنضمام إليها بعد إجتيازُكَ للمرحلةَ الثانوية , وإختبار الكفايات والمقصود مِنه إختبار كفايات المُعلمين , إن لم تجتزه بعد المرحلة الجامعيةَ لا ولن يتم تعيينُكَ كأحد أفراد التعليم .
إذاً فأنا أقولُها وبالحرف الواحد , هل هذا الإختبارانِ هُما ما سيتم تدريس وتعليم الطلبةَ على ضوءهُما , أم ماذا ؟
لا إعتقد بصحةِ ذلكَ , ولكِن ما هو الهدف الرئيسي مِن وجود ذلك ؟
هل لأن عدد خريجي الجامعات والكُليات في إزدياد , ولا يُمكن إتاحة الفُرصةَ للجميع , أي في مسار السلكَ التعليمي ؟
ليسَ في ذلكَ عُذراً يا أحباب , مثلما كانَ حرياً بأن لا يتم القبول لهؤلاء الطلبةَ ما دام أن العدد في عملية إكتفاء , لكي لا تمضي جُهود هؤلاء في سُدى .
على العُموم , أود بأن أُناقِش البعض مِن المسائل الهامةَ وهيَ على النحو التالي :
أولاً : هل ما تم تدريسُهُ لهؤلاء الخريجين على مدار ستةَ عشرَ عاماً , لا يتم النظر بهِ ولا الإعتراف بهِ , في ظِل وجود ما يُسمى بالكفايات أو القُدرات ؟
يعني أن ما سيقومُ بتعليمُه هؤلاء الخريجين للطلبةَ , هو ما يتم معرفتهُ مِن إختبار القُدرات أو الكفايات , وليسَ لما تعلمهُ هؤلاء الخريجين على مدار الستةَ عشرَ عاماً أي مجال .
هذا هو ما تستشفهُ العقول , والصدق ينقال .
ثانياً : عندما يتم تخريج هؤلاء الخريجينَ مِن الجامعات أو الكليات , ويكُن هُنالكَ فوارِق في مُعدلاتُهم التراكُمية , بقصد هُنالكَ مَن يكُن مُعدلُه التراكُمي 3.50 , وهُنالكَ مَن يكُن مُعدلُه التراكُمي 3.00 , وهُنالكَ مَن يكُن مُعدله التراكُمي 2.25 , وهُنالكَ مَن يكُن مُعدله التراكُمي 1.50 , وعندما يتم إجراء هذا الإختبار والمُسمى بإختبار الكفايات لجميع هؤلاء الخريجين , لا يظفر بالنجاحِ فيه سوى الأخير والحاصِل على مُعدل 1.50 , ونحنُ لا نحسده , ولكِن لماذا يتم تعيينُه ؟ هل لسبب أنهُ إجتاز إختبار الكفايات ؟ حتى ولو كانَ مُعدله التراكُمي ضئيل , أيضاً هل في ذلكَ عدلاً , ما دامَ أن هُنالكَ مَن ظفرَ بمُعدل أفضل وهو الحائز على مُعدل تراكُمي 3.50 , أينَ هو العدلُ في ذلكَ ؟
الكلامُ حول هذا الإختبارانِ كثير , وليسَ لديَ مُتسع مِن الوقت للحديث أكثر وأكثر , ولكِن لعلَ الخيرَ والبركةَ في هذا القليلُ الوجيز .
إنتهى حديثي , يا صلاتي على النبي .
التوقيع |
[poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مع إحترامي حق جميع الآسامي = ما فيه كاتِب يستحق إهتمامي
ما غير آنا ويُمكن ثلاث أربع أسما = وإلا البقية بلغوها سلامي
أبي أقول اللي أقوله بكيفي = فسقان هاليومين واللعب حامي
واللي يُعارضني يُعارض بكيفه = هذا كلامي وآنا حُر بكلامي
واللي يُعارضني يُعارض بكيفه = هذا كلامي وآنا حُر بكلامي[/poem] |
|