رد: انباء عن مقتل الاسد
1/ (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به)
- لايصح نشر خبر وخصوصا مثل مقتل مجرم الشام إلا بعد يقين
- ولايصح التلاعب بمشاعر المسلمين
2/ ولايصح تعليق آمال المسلمين بشكوك تصيبهم بخيبة أمل بعد زوالها
- معلوم أن مقتل مجرم الشام ليست نهاية المطاف فالمعركة لاتُدار منه فقط ولا
3/ طائفته فهناك قيادة عمليات مشتركة إيرانية وروسية ويتعاون معهم من ظاهرهم
- الحذر من البيانات ذات المطالبات المضحكة كوجوب إخلاء دمشق ،
4/فأين يذهب هؤلاء الملايين ، ومثل هذا لايقرره أفراد ، ولايكون إلا في حالات عظيمة نادرة
- الله قادر على إهلاك طاغية الشام في طرفة عين ،
5/ ومثل هذا الخبر فرح عظيم للمؤمنين ويفتّ في عضد المشركين ، ولكن الله يبتلي عباده لينظر كيف يعملون، ووسائل النشر السريع هذه فعلا من الابتلاء
6/ والاستعجال بنشر الأخبار والتسابق إلى التبشير دون تأكيد ليست من أفعال الراسخين ، وهناك فرق كبير بين السؤال عن صحة الإشاعة وبين تقريرها
7/ كَثُر استعمال أسلوب : انتظروا خبرا مفرحا جدا ، خبر قادم يهم الملايين ، ونحوها من العبارات التسويقية التي تجعل الكثيرين في قلق دون نتيجة
8/ - قراءة الآيات في بعض البيانات تدل على جهل عظيم : يعزبهم بدلا من (يعذّبهم) ، يَخزهم بدلا من (يُخزهم) ، وأهل الجهاد ناطقهم أفصح وأدقّ
9/ هلاك طاغية الشام ليس نهاية المطاف في المعركة وطريق الجهاد والتمحيص والابتلاء طويل فلا مناص من الصبر والمصابرة والثبات اللهم عجّل الفرج
الشيخ/ محمد صالح المنجد | تويتر
|