- قال يهودي لعلي : ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم الا خمس عشرة سنه حتى تقاتلتم ؟
فقال علي : و لم َ أنتم لم تجف أقدامكم من البلل حتى قلتم : يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهه .
- دخل عقيل على معاويه و قد كف بصره ، فأجلسه معه على سريره ثم قال له : أنتم معشر بني هاشم تصابون في أبصاركم . فقال له عقيل : أنتم معشر بني أميه تصابون في بصائركم .
- قال معاويه لرجل من اليمن : ما كان أجهل من قومك حين ملكوا عليهم امرأه ، فقال أجهل من قومي قومك ، الذين قالوا حين دعاهم رسول الله : اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم ، و لم يقولوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا اليه .
- قال معاويه يوما : أيها الناس ان الله حبا (أعطى بلا جزاء و منه ) قريشا بثلاث فقال لنبيه :
" وأنذر عشيرتك الأقربين " و نحن عشيرته الأقربين
و قال تعالى : " وانه لذكر لك و لقومك " و نحن قومه
و قال تعالى : " لايلاف قريش ايلافهم " و نحن قريش
فأجابه رجل من الأنصار : فقال : على رسلك يا معاويه ،
فان الله تعالى يقول : "و كذب به قومك و هو الحق " وأنتم قومه
و قال تعالى : " و لما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون " و أنتم قومه
و قال تعالى : " و قال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا " و أنتم قومه
ثلاثه بثلاثه و لو زدتنا لزدناك .
- وجد الحجاج على منبره مكتوبا " قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار "
فكتب تحته : " قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور ".
أجوبـه مستـحسنـه :
- قيل ان رجلا سأل العباس أأنت أكبر أم رسول الله ؟ فقال : رسول الله أكبر و انا ولدت قبله.
- قال المأمون للسيد بن أنس : أأنت السيد ؟ قال : امير المؤمنين السيد و أنا ابن أنس.
- قال المعتصم للفتح بن خاقان و هو صبي صغير : أرأيت يا فتح أحسن من هذا الفص ؟ ( لفص كان في يده ) قال نعم يا امير المؤمنين اليد التي هو فيها أحسن منه.
- قال معاويه لسعيد بن مره الكندي : أأنت سعيد ؟؟ قال ؟ أمير المؤمنين السعيد و أنا ابن مره.
- قال الحجاج للمهلب و هو يماشيه ؟ أأنا أطول أم أنت ؟ قال ؟ الأمير أطول و أنا أبسط قامه.
( أراد الطول وهو الفضل ).