اليتيمة.
السلام علكم ورحمة الله وبركاته.
أهلي هنا أصدقائي احبتي ....هذه القصيدة ربما يعرفها الكثير منكم ولكن أحببت أن اذكر بها ..القصيدة اليتيمة أو الدعدية ..
يقال أن اميرا من نجد كان له إبنة رائعة في الجمال أسمها دعد فأبت إلا ان تتزوج شاعرا يبرز محاسنها ويجيد وصفها فكان السباق على اشده بين الشعراء للفوز بها وفي يوم أتاها شاعر أنشدها قصيدة أعجبتها فصاحت بأهلها خذوه هذا قاتل زوجي فأعترف الرجل أنه لقي فتى تهاميا سمع من هذه القصيدة فقتله وأخذ منه القصيدة ليأخذ الأميرة ...فعُرفت القصيدة باليتيمة لأنه لم يعرف صاحبها ..
هل بالطلول لسائل ردُ
أم هل لها بتكلم عهدُ
أهٍ على دعد وماخلقت
إلا لطول تلهفي دعدُ
بيضاء قد لبس ألأديم
أديم الحسن فهو لجلدها جلدُ
ويزين فوديها إذا حسرت
ضافي الغدائر فاحمٌ جعدُ
فالوجه مثل الصبح منبلج
والشعر مثل الليل مسودُ
ضدان لما استجمعا حسنا
والضدُ يظهرُ حسَنه الضدُ
وتُريك عرينا به شممٌ
أقنى وخدا لونه الوردُ
ولها أنامل لو أردت لها
عقدا بكفك امكن العقدُ
ماشانها طول ولا قِصرٌ
أزرى بها فقيامها قصدُ
إن لم يكن وصل لديك لنا
يُشفى الصبابة فليكن وعدُ
إن تُتهمي فتهامة وطني
او تُنجدي إن الهوى نجدُ
لله اشواقي إذا نزحت
دار لكم ونأى بكم بعدُ...
أحترمكم ولكم وفائي...
|