العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس الأدبية > مجلس المحاورات ( القلطة)
 

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-24-2007, 10:21 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عاشق هذيل القارحي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عاشق هذيل القارحي غير متواجد حالياً


افتراضي (الـــــباكــــور)والمـــس بحـــة)(والمــــشعــــــ ــاب)


بسم الله الرحمن الرحيم



اعتاد شعراء المحاورة على وجود بعض من الأشياء تلازمهم أثناء محاوراتهم ، فهذا شاعرٌ لا يفارق ( المشعاب ) يده ، وذاك شاعرٌ لا يفارقه ( الباكور ) ، وثالث لا يضع ( المسبحة ) من يده ، وسمعنا إنّ أحدهم قد لا يحاور إلا بعد وضع قدمه في النار ، وآخر لا يحاور إلا إذا لبس زياً معينا ولونا خاصا !!. وهلم جرا !
والحقيقة أننا نتساءل : ـ هل هذه ضرورة ملحة ؟ بمعنى أنّ الشاعر إن لم يكن معه شيء من ذلك لا يستطيع المحاورة . أم أنها أشياء نفسية فقط ؟ تعوّد عليها الشعراء وأصبحت ضرورة ؟ .
وقد اشتهر بعض الشعراء بشيء من ذلك أكثر من غيرهم ، فهذا الشاعر ( عوض الله السلمي ) اشتهر بـ ( المشعاب ) حتى أصبح لا يعرف إلا به ولا يقال إلا الشاعر ( أبو مشعاب ) .
وكثيراً جداً ما جعل الشعراء المقابلين له ( المشعاب ) هدفا لمناقشاتهم معه ، بل أصبح أحيانا معنى كاملا لمحاورات كاملة ففي إحدى محاورات هذا الشاعر مع ( محمد بن طمحي ) كان ( المشعاب ) هو بطل تلك المحاورة في أكثر من قاف .
يقول ( ابن طمحي ) : ـ
يا عوض الله جيتنا معك طرقيا جديد *** دون خندف ليتك تسلمه مشعابها
ويقول في نفس الحفلة على قاف آخر : ـ
الليل يا خندف أصحاب المشاعيب *** مشعابكم نكسره ما ترفعونه
ولكن ( عوض الله ) نفسه يهتم بمشعابه ويتحدى به خصومه كثيراًُ ، فهو يقول : ـ
احسب حسابك لا تهوّر يا بن روق ** قدام لا نعطيك مشعاب من فوق ** ونحط جار الله رسالة بصندوق
مشعابنا فيك شاهد له مضاريب *** وسليم ولد الذيابي يفرشونه

وإذا تركنا ( المشعاب ) جانباً ، فهناك ( المسبحة أو السبحة ) وهي ضرورة من ضرورات شاعر المحاورة ، فلا ترى شاعر محاورة إلا وفي يده ( مسبحة ) بل إنك إذا أردت أن تعرف الشاعر من غيره فانظر هل يمسك مسبحة أم لا .
يقول الشاعر ( عمر الخالدي ) : ـ
الليلة المعنى جبل مير الجبل ماهو صعيب *** إن كان ابن منصور ما حافظ على مسباحته

أما ( حبيب العازمي ) فيرى أن الشاعر الذي لا يجيد اللعب على بعض الطواريق فالأفضل له أن يأكل ( سبحته ) : ـ

بالله يا محمد تشد القاف لا شدك ضعيف *** الشاعر اللي ما يشد القاف ياكل سبحته

ويرى هؤلاء الشعراء أن ( المسبحة ) إذا انحلت فهذا دليل على نهاية حاملها ؛ لذلك يحرصون عليها ، ويهتمون بها ولا يعيرونها لغيرهم . يقول الشاعر ( عبد الله الأعمى ) على أحد الموالات : ـ
يا صاحباً جت به الأيام في ورطه ** وأصبح يحقق معه ضابط من الشرطه ** والسبحة اللي معه قشرا ومنفرطه

أما الباكور فلعل الشاعر ( مطلق الثبيتي ) ـ رحمه الله ـ أكثر الشعراء اهتماما به ، واصطحابا له في أغلب الحفلات التي يحييها ، وبيته الشهير مع الشاعر ( عبد الله المسعودي ) سرى مسرى الرياح : ـ

تقوله وأنت مثني في يديّه ثنية الباكور *** وأنا اللي من قديم الوقت طابخها وشاويها


نتمنى من شعراء المحاورة الأعزاء أن يفيدونا في هذا الموضوع بما لديهم ؛ لأن ( عند جهينة الخبر اليقين )
هل ( الباكور ، المسبحة ، المشعاب ) أشياء لا شعر بدونها ؟ وهل الشاعر الذي لا يستخدم هذه الأمور ينقصه مقوم كبير من مقومات الشاعرية ؟!!!!


اخوكم عاشق هذيل القارحي






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل