رد: ذكريات وسوالف شايب
أنا مدري يافتى هذيل أنت تبغي قصص واقعية من حياتنا الشخصية
وإلا نجيب قصص من اللي نسمعها كما قال صالح الكعبي ( من شركة يقولون ) ؟؟
على العموم أنا أبعطيكم قصة واقعية حصلت معنا في سنه من السنين
كان عمري حينها ست سنين أوسبع سنين تقريباً يعني مضى عليها أكثر من (35 ) سنه
القصة تقول ( طبعاً باللهجة المحلية اللي يفهم مصطلحاتها يفهما واللي مايفهما يقول لي وأنا أشرح له المصطلح ) :
((سنيات ياعياليه ربع الشرق وجا فيه خير وحيا ماقط جا كماه واحنا كنا عامدين في الخبت وغلّق ربيعه ماعاد فيه عيشه قمنا شدينا رحالنا ولمينا قشّنا وخدورنا وحملناها على بعيرنا (مغيران ) ومعنا واحد من رفاقتنا كان شديدنا ومنزالنا سوى أحناوياه ، المهم غبشه قدام صلاة الصبح واحنا قايمين على شنودنا ولامينها ومحملينها على الجمال وقمنه الغلايم يشبينه النار ويخبزنه الفطور واللي راحت تعبي القرب من الجنوط واللي قام يحلب الغنم قدام نسرح على شان لايضايقها الحليب في المشي وقدام تشرق الشمس واحنا مولمين شنودنا كلها ، ثوّرنا الجمال وسقناها واللي مع الحلال ساقوه وتعشنقوا بدارهم ومعاليقهم اللي فيها زادهم وجيناك ماشين .
طبعاً أخوكم في الله كان يومها صغير ولايقدر يمشي مشي قام ركبينيه أبويه على ظهر (مغيران ) على المردفة حقت البعير وجيناك ماشين .
رعيان الحلال واعدناهم في المقر حق ملكان ( يقع في جنوب طريق الخواجات وقريب من بير تاريخية يقال لها المجيدية ) وقلنا لهم المبيت في المقر الليله .
وطبعاً على شان الجمال تمشي أسرع من الحلال سبقناهم للمكان وصلناه صلاة العصر تقريباً وقام الوالد الله يطول بعمره ورد البير المذكورة وعبا القرب اللي معنا ماء وقمنّا لنا مكان زين للمبيت وبنينا فيه واحد من البيوت وماجاء المغرب إلا والحلال علينا مع الرعيان ، قمنا وحلبنا الغنم وأرضعنا الصخيلات والطفيلات اللي معنا وسوا الحريم العشاء وتعشينا وبعد العشاء واحنا طيحين من التعب والغنم هلبدت من كثر التعب والرعيان طاحوا مطيح الشر من المشي .
وقبل صلاة الفجر واحنا مولمين أنفسنا وكالعادة ولمنا الفطور وسقنا عليها وهذي المرة واعدنا الرعيان أن يكون المبيت الليلة الثانية في المغمس وجيناك شابين في الجمال وطرد طول النهار وماجا العصر إلا وأحنا في المغمس طلعنا في تبّه فيها زي البريقاء صغيره جنوب جبل قرضه وأحنا نخرط عن الجمال ونفكها ترعى ونبني بيتنا وقدام صلاة المغرب بشويه وإلا الحلال نبصر غبرته قاطب جايتنا من جهة جبل سعد .
قال الوالد والله يالرعيا ن إنهم قطعوا أكباد الحلال بالمشي وفعلاً يوم ضوت الغنم وهي تلاهث من التعب وحالتها شميته
وكالعادة حلبنا الغنم وأرضعنا بهيمنا وتعشينا ورقدنا ولاقومنا آخر الليل إلا صيت الكلاب الله يعزكم وهي تنابح وتهارش وقايمه قيامتها وشوي وإلا صوت الضاغي يوم قهب عرفنا إن الذيب سرّا علينا وأخذ عشاه ويقوم الوالد هو ورفيقنا ويتخرطون النيامس ويزهبونها ولاقومنيه إلا صيت البندقة يوم ثارت وآنا أقحص قحصة بغت تظهر معها عيونيه
الذيب سرا لكن ماأفلح بعشاه ونولع هاك الفانوس ونجي نقص صوب الخيال المخطوف ومامشينا شويه وإلا واحده من معزانا تهذور ( تقوم وتطيح ) يوم جيناها وإلا هي مغببه بنابين واحنا نشتالها ونجيبها عند مشب النار وياخذ أبويه المحماسه ويحطها في النار الين حمرت وهو يصكها بكيه على كل ناب ويحط عليها ( صخي ) من تحت النار وهو يخليها الين صبح وصبح وهي يوم قامت ترعرش وماعليها قلنا والله إنها لاتبلش الرعيان مانبي نخليها تروح مع الغنم واحنا نحملها على البعير ويحطونها جنبيه على ظهر مغيران كانت تسوي فيه العزور كل ماأخذت قليل وهي مرة تمضغ أصبعيه ومره تمضغ ثيابيه دخلها سعلي بسم الله من عضة الذيب الله يكافيه وما وصلنا مبيتنا الثالث إلا وأنا مرمود رمد منها وابويه يسمعنيه أبكي ولايدري وشبنيه أقول له العنز أكلتنيه يقول ليه ياورع الغنم ماتاكل الآوادم تبي تسكت وإلا أتناوشك بمطلم أوريك الدلع ، عودت سكت وصرت أتصبر ماقدرت أصبر وهالمرة وأنا أجيك محول من على ظهر البعير ( دبمممممممم وأنا في القعره ) .
تبون تعرفون وش صار لي من هالطيحه ؟
وتبغون تعرفون فين مبيتنا الثالث ياعياليه وش صار فيه ؟؟؟
وتبغون تعرفون بقية القصة ؟؟
بكرة أكملها لكم ياحبانية إن شاء الله ذحين روحوا أرقدوا
وانا أبرقد >>> شايب مايحب السهر
التوقيع |
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله |
|