ماعليكم زود .. ونعم في مزينه .. مجد تليد وسااس عريق
تكفي مزينه فخرا ابياات شاعرها زهير بن ابي سلمى المزني حيث يقول
سَئِمْتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ
ثَمَانِينَ حَوْلاً لا أَبَـا لَـكَ يَسْـأَمِ
وأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ
وَلكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَـدٍ عَـمِ
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ
تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ
يُضَرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَـأ بِمَنْسِـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِه
يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ
وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ
إِلَى مُطْمَئِـنِّ البِـرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ
وَمَنْ هَابَ أَسْبَـابَ المَنَايَـا يَنَلْنَـهُ
وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَـاءِ بِسُلَّـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمـاً عَلَيْـهِ وَيَنْـدَمِ
وَمَنْ يَعْصِ أَطْرَافَ الزُّجَـاجِ فَإِنَّـهُ
يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُـلَّ لَهْـذَمِ
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ
يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّـاسَ يُظْلَـمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَهُ
وَمَنْ لَم يُكَرِّمْ نَفْسَـهُ لَـم يُكَـرَّمِ
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ
زِيَادَتُـهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ
فَلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ
وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّيْخِ لا حِلْـمَ بَعْـدَهُ
وَإِنَّ الفَتَى بَعْدَ السَّفَاهَـةِ يَحْلُـمِ
سَألْنَا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُـداً فَعُدْتُـمُ
وَمَنْ أَكْثَرَ التّسْآلَ يَوْمـاً سَيُحْـرَمِ
تعجبني هذه الابياات دائما
وقد ذكرفي الصحيحين من طريق الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَتْرُكُونَ الْمَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ لَا يَغْشَاهَا إِلَّا الْعَوَافِ يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ وَآخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا
وهذا دلالة على بقااء نسب قبيلة مزينه الى قياام السااعه
ونعم والله فيكم
اخي مزيني صريح
شكرا لطرحك
الساامي
لك ودااااادي
|