عقول الشباب 1+1=0

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أختي الفاضلة حمدا لله على عودتك .
وبخصوص النقل بتصريف مثلما تفضلتي تمنيت ان يتضح النقل من التصريف..لنعرف من خلالها وجهة نظرك لكي لا تُنسج افكارك بين أفكار الغير..حقيقتنا مرةٌ نتذوقها كل يوم وربما اعتدنا عليها لدرجة أننا أصبحنا لا نتخيل سواها....أصبحنا نرى المميز في مجتمعنا من يجيد قيادة السيارة بفن ومن يجيد اللعب بكرة ومن يعيدنا لزمن داحس والغبراء لأنه من بني فلان ومن يتفنن في البحث عن فضائح خلق الله ومن يبكي على الأطلال ومن يقضي الليالي في السهر ليقول لنفسه كم سهرت من اجل من احببت ...
ولكن لدي سؤال لماذا يصب جام غضب المجتمع على الشباب ويقال لغويا أن كلمة شباب تطلق على الجنسين شاب وشابة..
فالفتيات لهن نصيب من التميز ولا مجال لذكر ذلك..
الوضع لا يوحي بالأفضل أتعلمون لماذا في غياب المؤسسات التربوية والفكرية في غياب التشجيع في غياب المحفزات في غياب التعليم في غياب الثقافة .................وفي غياب الدين وهو الأهم.
في غياب الضمير المستتر خلف مشي حالك والدنيا كذا وكل واحد يغلط ..
ولماذا نعمل إحصائية عن السجون ونحن نحكم عليهم بإعدام الإجتماعي لمجرد خروجهم من سجنهم إلى سجننا الجديد..
قليل من الرحمة لعقولنا كيف نصبح شباب فاعل في مجتمعنا بمعنى فاعل ثقافيا وفكريا واقوى مافينا كشباب يلهث خلف لقمة العيش لا يمكنه أن يقف دقيقة ليقرأ كتاب فقد يفوته في تلك اللحظة الكثير..
كثير من الشباب أراه يقول أعطني راحة بال وعيشة كريمة مثلما يحصل في الغرب وأعطيك مالدي خلاصة فكري وإبداعي وكل ومجاله وطريقته..

لن اطيل فالموضوع اكبر من مجرد كلمات ولا أضمن العودة ربما تكون للصفحة نقطة قبل رجوعي لها...

دعائي وأمنياتي وتقديري لأختي الفاضلة وأستاذتي ملاك.