هذا يعتمد حسب الشخصية التي أمامي
مثلا
لو أن لشخصٍ خمسة معرفات و كل معرف له تفكيره الخاص
فلكل معرف عندي أو بالأحرى تفكير ما يقابله من رأي
فكما قال ( الفيزيائيون ) لكل فعل ردة فعل
فهمتااااااااااااااااااااا ااا !
لا فيه يا ولد العم طريقه احسن لابو المعرفات تغابى وخذه على قد عقله في موافقته في كل كلامه و استممممممتع بغبائه لأن فعل الحكيم ما يكون مثل فعل المنفعل حتى لو كان ردة فعل له
أو مثلا
عندما أرى شخصا ما لا هم له إلا الطعن في فئة من القوم يخطئهم و أرى أنهم على صواب ولا ينصفهم في أي موقف , و يدافع عن قوم آخرين و أرى أنهم على خطأ ولا يُخطئهم في أي موقف
و في كل مرة هكذا
عندها
كيف لي أن أعتبر أن ما يقوم به عاديا فلا مجال البتة لحسن النية !
و العكس بالعكس
هنا ماراح ارد عليك بل انقل لك ما يقوله المؤلف في نفس الفصل ( طرق مختلفه في استخدام اللغه )
إذا ألقى خطيب من حزبنا خطابا فصيحا متدفقا قلنا عنه أنه خطاب بليغ أما إذا خطب خطيب من الحزب المناوئ بنفس الطريقة فإنما نقول انه متفيهق وهذه كلمات لها معنى موضوعي واحد ولكنهما استعملتا في معنين انفعاليين متضادين أحدهما يدل على الاستحسان والثاني يدل على الاستنكار والاستهجان. ونحن بالمثل نصف اقتراحات حزب المعارضة وان كانت عملية بأنها « شفاء من كل داء في لغة المشعوذين من الأطباء ». وهى عبارة ممعنة في معناها الانفعالي وتثير فينا انفعالات استهجان قوية كتلك التي نشعر بها نحو الأدوية التي يصفها المشعوذون ويفرطون في ادعائهم بفوائدها الطبية.
كما أن المتحدث يصف أولئك الذين يبدون تحمسافي تأييدهم لبعض الاقتراحات التي لا يقرها بأنهم « متطرفون » ولو أن أناسا من جماعته أبدوا من التحمس والاهتمام ما أبداه الآخرون لكانوا في رأيه «أشداء في الحق ». وعلى هذا فان السياسي الذي يرغب في مهاجمة اقتراح جديد لا يعدم أن يجد في متناول يده حصيلة من هذه الكلمات وأمثالها ذوات المعاني الانفعالية. فهو يتحدث عن: « هذا العلاج المقترح الشافي لكل داء الذي ليس له سند إلا تشدق المتطرفيين » وبهذا يلقى الاقتراح إنكارا في الحال في أذهان أغلبية الناس الذين يروق لهم أن يروا في أنفسهم أناسا معتدلين يستريبون بالعلاجات التي يدعى أنها شفاء من كل داء ولا تؤثر في نفوسهم البلاغة الجوفاء. كما نلاحظ أن الاقتراح قد استهجن دون بذل أي مجهود فكري حقيقي إذ لا توجد أية حجة موضوعية بالمعنى الصحيح. وكل ما هنالك هو التلاعب بألفاظ تثير الانفعالات.
هذه الفلسفة ليست على علاتها هكذا تجري في كل الأحوال !
كيف ؟
لو أن شخصا قال لأحد ٍ ما ,, أنت ( طوووط ) << وصف حيواني
هل يمكن أن أقول أن قوله خسيس
أم أصف أنه هو الأحمق و يبقى للعقلااء التحكيم فيما بيننا .
و تكبر المسألة إذا تُعرض للدين
و قس على هذه الأمثلة
يعتمد على حكمتك و ركادتك وقياسك للامور مع الابتعاد عن لانفعالات
يا أخ محسن
بما أنك قرأت الكتاب
أتمنى أن تعطيني إجابة على هذه الأسئلة
هل من الممكن أن ينتصر أحد ٌ ما لـ ( شخص ٍ يعز عليه كثيرا جدا ) على حساب الدين أو السياسة ؟
ماذا لو أمامي شخص مزدوج الفكر , مثلا اليوم شاعر , بكرة مو شاعر ولا يحوك الشعر , فكيف أخاطبه إن كان متقلبا للفكر ؟
ماذا لو أمامي شخص ٌ يبدي خلاف ما يظهر ( تقية ) و أعلم تماما بهذا , كيف التعامل معه ؟
//
أرجو أني ما خرجت عن الموضوع
و إن خرجت العذ و السموحة و اعتبر نفسك أنك تنزهت في عقلي .
شكريااااات
حلقه مفرغه ستدوم في النقاش اذا كل واحد يعتقد انه ومن معه هم المدافعين عن الدين واصحاب الرأي الآخر المخالفين هم من يبيعون دينهم واخلاقهم
اما التفكير المزدوج والتقيه - في غير المعتقدات - هي استراتجيه العباقرة والمفكرين لانه تفكير بشموليه اليوم شاعر يتقمص فكر الشعراء وان لم يكن شاعر ليعرف طريقة تفكيرهم وبكره ناقد يتقمص فكر النقاد وبعده كاتب وهكذا ليصقل تفكيره خارج هذه الصناديق
بجد انا مبسوط بتعليقك وراح اكمل نقل مقتطفات من الكتاب