يوم نخلة بين حمير و كنانة

حضرت حفلة فارس الصحراء صالح المطرفي وحضر ولد عمره 13سنة الله يحفظه دوسري مسميه ابيه الشيخ البتال هذيل قبل 13 سنة واجرت معه جريدة الرياض لقاء ذلك الوقت وهو عالم لغة عربية وتاريخ اسمه بن باتل فيما اظن طبعاَ اكيد منكم من حضر فعند سؤال الصحفيين لماذا سميت ولدك هذيل هل به قربى او اسباب اخرى فقال سميته هذيل لما قرأت عن هذه القبيلة وتاريخها ولغتها عشقت هذا الاسم الولد حضر ورأيته تطرقي لهذا الموضوع ان العلماء والمشاهير يعرفون قيمة هذيل وكنانة ويعشقون هاتين القبيلتين كالذي تمنى ان يعيش مع هذيل في جبالهم واوديتهم ويسمع اللغة منهم عالم مصري كبير وغيره الكثير الذي استغربه ان ابناء هاتين القبيلتين ما هم مهتمين الاهتمام اللائق بهاتين القبيلتين اللتان جمعتا الاصل والفروسية والشعر واللغة والصحابة والفاتحين والقواد والارض المقدسة يا اخوان كل شئ مهئ لهم اذا تكاتفوا واهتموا واحيوا ما دفن من امجادهم فالمدفون اكثر من الظاهر عنهم كتب ومؤلفات وتراث ثري جداَ واذا تكاتفوا صار لهم الوزن اللائق بهم وتكاتفهم ليس حلف يلفت للنظر وليس نسب وهمي وتعلق بخيوط وهمية الكل يعرف انهم ابناء رجل وتكاتفهم واجب شرعي
وغير مستغرب ولا ترك الله بعضهم بجانب بعض اكثر من 2000 سنة الا يريد ان يتكاتفون لان تكاتفهم قوة للاسلام وللعروبة فهم نواة الاسلام والعروبة ومنجمهم الكلام ترى ليس عاطفي بل واقعي كما قال الشاعر سوار الذهب في هذه الحفلة اذا جيت وسط هذيل ذكرت الصحابة طبعاَ اسم كنانة وهذيل يذكرك الصحابة وهذا الشعور اشعربه انا واكيد كل شخص يشعربه واعتقد ان حبهم من حب الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام