رد: المرأة العاملة ... موضوع للنقاش الجاد
وماعساي أن أقول أنا جئت متـاخراً بعد أن أدلى الجميع بدلوه في هذا الموضوع وأصبح النقاش حاداً مابين مؤيد ومعارض ، ولاأدري هل أكون من المؤيدين لعمل المرأة أم من المعارضين ؟
إن قلت بأنني مؤيد بشدة فهذا يعني أنني أقول للمرأة أتركي بيتك ومسئولياتك الأسرية واهتمي بعملك ولاعليك في أحد لأننا بحاجة للمرأة العاملة ، لأننا نحتاج للطبيبة ، ونحتاج للمعلمة ، ونحتاج ونحتاج ......الخ ، ولكن ذلك سوف يؤثر لامحالة على كيان أسرة المرأة العاملة لأنه من الصعب التوفيق بين العمل وتربية الأولاد والإهتمام بشئون المنزل فتتحول هذه المسئولية للخادمة التي لايؤمن جانبها وكم نسمع في كل يوم من مصائب كبيرة حدثت بسبب الشغالات .
وإن قلت بأنني معارض لفكرة عمل المرأة والإهتمام ببيتها واولادها وتربيتهم فهنا كانني أقول أنه لامانع لدي بأن تدرس إبنتي على يدي رجال وتعالج على يدي رجال فلا حرج في ذلك .
بصراحة متناهية أنا حائر بين مؤيد ومعارض ولكن نسبة المعارضه لدي تغلب كثيراً على نسبة التأييد لأن المجتمع السوي الذي سار عليه السلف الصالح بني على إمراة تهتم بتربية أبناءها فأخرج لنا المجتمع جيلاً أستطاع أن يملك أقطار الأرض وأخرج لنا فاتحين أستطاعوا أن يهزموا أكبر قوى العالم في حينها أستطاع أن يخرج لنا علماء أفذاذ ملأت مؤلفاتهم أرفف المكتبات بالعلم والمعرفة ، هل في ذلك الوقت وجدنا إمرأة تشارك الرجل العمل؟ طبعاً لا كان دورها تربوياً في بيتها وتربية أبناءها فاستطاعت أن تقدم للمجتمع إنجازاً عظيماً ورجالاً أشاوس ملكوا العالم بأسره .
تقولون بأن الوضع الآن مختلف !!! نعم صحيح الوضع مختلف والزمن تغير ولكن أنا أقول من وجهة نظري الشخصية :
(( إذا وفقت المرأة واستطاعت أن توفق بين عملها وبيتها واسرتها وتقوم بواجبها تجاه أبنائها وبيتها على أكمل وجه دون وجود ثغرات ويكون عملها مباحاً ليس فيه إختلاط ولاتبرج فهنا أقول وبملئ فمي ((( نعم لعمل المرأة ))) وأما ماعداه فلا ثم الف لا .
التوقيع |
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله |
|