كل الشكر أخي فهد الطلحي والحمد لله على سلامتك
وأشكر الأخ الفاضل سهم هذيل ، وبالنسبة للزيادة (فكأنه يرى الجواز)هل هي من الحديث أو من الراوي لأني أول مرة أقرأها وأحببت أن أفصل أكثر في الموضوع حتى تتضح الصورة ولك مني جزيل الشكر
عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة" ، فقال أبو بكر: يا رَسُول اللَّهِ إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: "إنك لست ممن يفعله خيلاء" رَوَاهُ البُخَارِيُّ تحت باب (من جر إزاره من غير خيلاء) فكأنه يرى الجواز، وروى مسلم بعضه.
جــــــــــــزآآآك الله خيــــرر اخــــوي
يحتج بعض الناس على جواز إسبال الرجل لثوبه،بفعل أبي بكر الصديق رضي الله عنه،وأن ثوبه كان يسترخي .ولا حجة في ذلك لأحد،بل إن الحجة قائمة عليه.فعن ابن عمر رضي الله عنهماأن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامةقال أبو بكر :يا رسول الله إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:لست ممن يصنعه خيلاء )
ونقول للمحتج نبيح لك إرخاء ثوبك إذا توفرت فيك ثلاثة شروط:
أولها: أن يكون أحد شقي إزارك يسترخي وليس من جميع جوانب الثوب
والثاني :أن تتعاهدثوبك برفعه كلما سقط،كما كان أبو بكر يفعل،فيكون ذلك بغير إختيار منك.قال ابن حجر:عند أحمد (إن إزاري يسترخي أحيانا)قال :فكأن شده كان ينحل إذا تحرك بمشي أو غيره بغير اختيار ،فإذا كان محافظا عليه لا يسترخي لأنه كلما كاد يسترخي شده )اهـ
والثالث :أن يشهد لك النبي صلى الله عليه وسلم أنك ممن لا يفعله خيلاء!وهذا الأخير منتف الآن.
فائدة :جر الثوب على ثلاثة أقسام :
الأول : أن يكون للخيلاء.وهذا لا ينظر الله إليه يوم القيامة.
الثاني :أن يكون عن قصد وعلى وجه دائم،وليس خيلاء إنما تبع لعادة الناس.فهذا ينطبق عليه قول النبي :(ماأسفل من الكعبين من الإزار في النار).
الثالث : أن يكون لعارض طارئ ، وليس فيه خيلاء، وهذا الاخير لاباس به لوقوعه من النبي صلى الله عليه وسلم عندما خسفت الشمس :(فقام يجر ثوبه مستعجلا حتى أتى المسجد) قال ابن حجر:فيه أن الجر إذا كان بسبب الإسراع لا يدخل في النهي .اهـ .ولوقوعه من ابي بكر الصديق رضي الله عنه.