رد: أطفالنا وتلك المصيبه
أشكر الفاضلة (عفة هذيل ) ..
على هذا الطرح الراقي ..
وعلى هذا الموضوع الحيوي الهام الذي يهمنا جميعاً ..
والكذب لدى الناشئة له أسباب كثيرة أهمها الكذب للتخلص من العقاب أو للمحافظة على مكانته ومحبة أسرته أو ما يكون بسبب كذب الوالدين وهو من أصعب الكذب علاجاً لدى الأطفال إذا إن القدوة اهتزت صورتها خاصة إذا رأى والديه يكذبان في كلامهما مع الناس والأطم من ذلك أن يجبرانه على ألاّ يقول الحقيقة .. فمثلاً عندما يقرع الجرس وتطلب من الطفل أن يقول أبي غير موجود .. وما يهمني حقيقة أن أتحدث عن الحل والعلاج .. وأقول من وجهة نظري الشخصية إن أهم علاج هو غرس مبدأ الإحسان والقيم الإسلامية وأهمها الصدق وأن المؤمن لا يكذب بينما قد يسرق أو يزني كما ورد في الحديث الشريف .. فإذا استشعر الطفل خشية الله وفداحة الكذب .. لاستشنعه ورفضه عن قناعة .. ولن يكون التغيير مباشراً بل نظل نزرع ونصبر .. وسيكون الأثر عند العاشرة من العمر .. أي أن غرس قيمة الصدق وبشاعة الكذب .. تبدأ في سن مبكرة مثل الصلاة .. ولا تكون الثمار في موسم الغراس .. بل تحتاج إلى الوقت الكافي .. وكافة عوامل الزراعة ..لنجني الثمار ..
وفي الختام أود ان أقول بأن هناك فرق بين هذا الكذب والقصص الاختلاقية الخيالية المرتبط بمراحل النمو المبكرة من بداية النطق وصياغة الجمل الأساسية ولعدة سنوات وهذا الكذب إن جاز لنا التعبير ممتع ومرتبط بالخيال، ولـَكـَمْ استمتعت به من ابنتي الصغرى ..
وقد أتقنته وبرعت فيه لما رأت إخوتها يذهبون إلى المدارس ويأتون محملين بالأحداث والمغامراتوهذا يقول حدثنا المعلم طلب منا المعلم المعلم وأخواتها يقلن قالت لنا المعلمة.. ذهبنا لعبنا .. فبدأت في حبك المواقف والأحداث عن الروضة التي تدرس بها ..والمعلمة والطالبات ....
أكرر الشكر والتقدير ،،،
|