القبلية : الواقع والمأمول.

أشكرك أخي الفاضل (فتى هذيل) على حضورك العبق وأشكر لك منح الموضوع وسام التميز وهذا من حسن ظنك، فجزاك الله خيراً،
أما التفاخر الذي نتمناه فلا يعنى انتقاص أي قبيلة أو احتقارها بل نفتخر بالجوانب المشرقة المضيئة لقبيلتنا من نصرة لرسول الله وصحبة لرسول الله ولخلفائه الراشدين ومن أتى بعدهم والمشاركة في الجيوش الإسلامية مجاهدين في سبيل الله، نفتخر بالصحابة والفقهاء والعلماء من هذيل، نفتخر بمنافحة هذيل عن حرم الله في فتن عديدة،فمن طبيعة الأجيال أن تفخر بكل ما هو مميز في أي مجال إبداعي، فخرنا استحضارٌ لتاريخ مشرق في خدمة الإسلام
والذود عن حياضه بالدماء الطاهرة الزكية التي سكبت في أصقاع
المعمورة في سبيل الله ـ إن شاء الله ـ، ليكون لنا حافزاً نحو السير على طريق أولئك الثلة المباركة من الصحابة والتابعين والفاتحين المجاهدين مع قادة المسلمين.

أما ماذكرته من التكاتف والتعاون الذي لوحظ لتأييد فارسنا صالح بن دخيل الله المطرفي الهذلي حتى نال فارس الصحراء، وكذا مؤازرة الشاعر حامد القارحي الهذلي في شاعر المعنى، فهذه بالفعل من الجوانب الجميلة الواجبة علينا كيف لا وبيننا أخوة الدين أولاً ثم أخوة الدم، فدم هذيل بن مدركة يجري في عروقنا وعروق شعرائنا، وعلينا تشجيع كل من ينبغ في أي مجال من المجالات في العلوم والمعرفة أو في اللغة والشعر، لاسيما وأننا أشعر العرب حيّاً.

واضم صوتي لصوت أخي فتى هذيل بأنه من الجوانب المضيئة المشرقة للقبلية المطالبة بالخدمات ومساعدة ذوي الحاجات نعم يا أخي صدقت وبررت والدور علينا جميعاً كل حسب استطاعته وفي المقام الأول على شيوخ القبائل ووجهائها، بالمطالبة والمطالبة والمطالبة ونقل الصورة للمسؤولين والرفع بالاحتياجات والإلحاح في المطالبة وعلى مختلف الأصعدة ..
كما أضم صوتي لصوت أخي فتى هذيل (لا) ثم (لا) لانتقاص أي قبيلة فكلنا أخوة وكلنا مسلمون وكلنا ننتمي لبلد واحد وتراب واحد وحد كيانه وجمع فرقاءه بعد الشتات موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وبارك لنا في أبنائه الكرام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،