وهذه من مثالب العيس،العدو التقليدي للعشاق، فما أسرعها في تفريق شملهم،
فإذا شرقت بالحبيب، غربت بالحبيبة،وما يأتي الفراق إلاّ وتكون حاضرة في المشهد، ولها دور البطولة.
( تقول وليدتي لما رأتني ... طربت وكنت قد أسليت حينا )..
( أراك اليوم قد أحدثت عهدا ... وأورثك الهوى داء دفينا )..
( بحقك هل سمعت لها حديثا ... فشاقك أو رأيت لها جبينا )..
( فقلت شكا إلي أخ محب ... كمثل زماننا إذ تعلمينا )..
( وذو الشجو القديم وإن تعزى ... محب حين يلقى العاشقينا )..