رد: مقامات
يانبي ّ الله ِ يانور البشر
ياضياء َ الكون ِ يا نور َ البصر
حاطك َ الله ُ بتأييد ٍ له ُ
و بقلب ٍ طاهر ٍ من كل ّ شر
جل ّ رب ُ الكون ِ إذ عظمه ُ
مالك ُ الملك ِ وهادي من شكر
إنما الله ُ إله ٌ واحد ٌ
شرّف َ الكونَ بمحمود ِ السِيَر
جاء َ جبريل ُ بوحي ٍ مُنزل ٍ
يختم ُ الأديان َ تصديق ُ الأثر
اقرأ الآن َ وبلغ وحيَه ُ
وادع ُ للتوحيد ِ سرا ً أو جهر
جحَد الكفار ُ كِبرا ً وهوى
فارتقب واصبر وجاهد وانتظر
إن ّ أمر َ الله ِ حكم ٌ نافذ ٌ
إن ْ أراد َ الله ُ في لمح ِ البصر
ف قضى الله ُ بإسراء ٍ له ُ
وبمعراج ٍ ومازاغ َ البصر
جاء َ للكون ِ بشيرا ً منذرا ً
وتلا للقوم ِ آيات ِ السور
إن ّ لله ِ عبادا ً ركعا ً
سُجّدا ً يرجونه ُ طول َ العُمُر
حدّث ِ التاريخ َ عن صحب ِ التقى
عن أبي بكر ٍ وحدّث عن عمر
وكَذا عثمان ُ أيضا ً عن علي
إنهم تاج ٌ على هام ِ الدهر
شاء َ رب ُ الكون ِ أن ْ يُرشِدَهم
لصراط ِ الحقِّ يوم َ المستقر
فإذا بالوحي ِ أمر ٌ محكم ٌ
أن ْ دع ِ القوم َ وهاجر واصطبر
إنما الهجرة ُ درس ٌ بالغ ٌ
لو أفاد َ الشرك َ آي ٌ أو عبر
دولة ٌ شِيدت وشعب ٌ مؤمن ٌ
مسجد ٌ يُبنى وعلم ٌ معتبر
وجهاد ٌ ويقين ٌ وهُدى
وصمود ٌ راسخ ٌ تكفي بدر
وانتصارات ٌ وعز ٌ ظاهر ٌ
فسما الإسلام ُ والشرك ُ اندحر
وبدى الإيمان ُ نورا ً طاهرا ً
مشرقا ً ليس َ ك شمس ٍ أو قمر
إن رب َ الكون ِ رب ٌ واحد ٌ
صادق ُ الوعد ِ لفتح ٍ يُنتظر
ولخير ِ الخلق ِ قلب ٌ مُوقن ٌ
أن سيأتي النصر ُ من بعد ِ الصبر
إنما الله ٌ إله ٌ واحد ٌ
كيف َ يُرجى نفع ُ من ليس َ يضر
زهَق َ الكفر ُ إذ ِ الحق ُّ أتى
و ُأزيحت لاتهم والجهل ُ فر
وعَفى المختار ُ عن كيد ٍ مضى
بلغ َ القرآن َ هل من مدكّر
وأتم ّ الله ُ دينا ً كاملا ً
ليس َ فيه ِ من ضرار ٍ أو ضرر
ف صلاة ً وسلاما ً ربّنا
منك َ للمبعوث ِ لن يُوفي الشعر
بيد َ أني جئت ُ عبدا ً تائبا ً
يأمل ُ الفوز َ إذا الله ُ غفر
.................................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لربوة ِ مشراف ِ المعزة ِ ثانية
وماغاب عني والمقاصد ُ ثانية
على طلل ٍ مرت شهور ٌ ولم يزل
يعيد ُ صدى ماصغت ُ بالألحانيه
وليلة ُ أمجاد ٍ وعدوة ُ فارس ٍ
وطعنة ُ جار الطيب ِ والسلطانيه
حريص ٌ شديد ٌ مستعد ٌ وواثقٌ
نوى مانوى والشكر ُ للرحمانيه
فأورد َ شذرة َ حده بنزولها
وخط ّ حدود َ النصر ِ للأزمانيه
وعاد َ وثوبا ً وانقلابا ً وحنكة ً
وقد كان َ سعي ُ الفوز ِ بالإمكانيه
أيا جاهلا ً قد غره ُ نبل ُ معشر ٍ
ألم تتذكر كامل َ العنوانيه
غريب ٌ تجاوزت َ الحدود َ وترتجي
زعامة َ أقوام ٍ شداد ٍ زبانيه
إذا ماعدى للحرب ِ أصغر ُ ماجد ٍ
يئوب ُ بجيش ِ الكفر ِ والأوثانيه
فإما يرى الإسلام َ أعرض َ واكتفى
بجزية ِ مال ٍ أو رمى الغفرانيه
فأسلم وتسلم والحديث ُ لجمعكم
وإياك َ أن تتبدل َ النكرانيه
وإلا ليمناك الكسيرة ِ فانتظر
لسيف ٍ رهيف ٍ يألف ُ الأمتانيه
وخبّر ولاتنس َ المطل ّ بسبعة ٍ
بأضلع ِ مشهور ٍ وأحمر ِ قانيه
كضب ٍ وضب ٍ إن بدت من جحورها
تلقفها الشيطان والإنسانيه
.................................................. ....................
امدح هذيلا ً وافتخر بالسالمي
من غير نقص ٍ في الجميع ِ الغانم ِ
ببني بُزيد ٍ واستعد أمجادهم
حتى تدرّس في الزمان القادم ِ
نالوا المكارم َ والفضائل َ والتقى
واستعصموا بالله أعظم ُ عاصم ِ
قوم ٌ إذا حان َ اللقاء ُ تسابقوا
نحو َ العدو ِّ بجند ِ جيش ٍ هازم ِ
الضاربون َ بكل ِّ سيف ِ مصلت ٍ
والقاطعون َ لكل ِّ شك ٍ حائم ِ
والثابتون َ إذا العهود ُ تبدلت
والمنفقون ّ بفضل ِ مال ٍ قائم ِ
كم كم وكم كم من فقير ٍ يائس ٍ
صانوا كرامته ُ بأمر ٍ دائم ِ
يرجون َ أجر َ الله ِ جل َّ جلاله ُ
والله يُعظم ُ كل َّ بذل ِ داعم ِ
من يعتصم بالله يهد ِ فؤاده ُ
ويُعيذه ُ من ريب ِ وقت ِ حاسم ِ
أما الشحيح ُ فلن نخلد َّ صيته ُ
وإذا بنى للمجد ِ جيء َ بهادم ِ
نحن ُ اللذون على الطغاة ِ رماحُنا
والهاربين َ وكل ُّ وغد ٍ آثم ِ
في وقعة ٍ ذُعِر َ اليهود ُ لبأسها
منها الذليل ُ وكل قرم ٍ جاثم ِ
كالضأن ِ فرقنا جميع َ قطيعها
في موقف ٍ فزع ٍ وليل ٍ داهم ِ
فليصمت ِ المتشدقون َ وينتهوا
إن ّ العُلا للسابق ِ المتقادم ِ
إن ّ اليهود َ عصابة ٌ دجّالة ٌ
حين َ ادّعت كذِبا ً برسمة ِ راسم ِ
فابعث كلامي لليهود وقل لهم
بالسيف ِ نقطع ُ كل َّ أنف ٍ راغم ِ
صُب ّ الجزاء ُ على الكئوس ِ فعاقروا
سُم َّ القصيد ِ لكل َّ نذل ٍ واهم ِ
وإذا أفقتم ثمَّ عاد َ ضجيجُكم
ألجمت ُ كل َّ فم ٍ بشيء ٍ لاجم
هذا هو النور ُ المبين ُ فصاحة ً
لم أخش َ هول َ بحوره ِ المتلاطم ِ
حتى اقتنصت ُ من ِ الجواهر ِ درة ً
منظومة ً سلمت يمين ُ الناظم ِ
.................................................. ..
اصدع بقول ِ الحق ِّ أنت َ الملهم ُ
فالأمس ُ ماض ٍ والزمان ُ معلم ُ
والصدق ُ فخر ٌ والقلوب ُ بصائر ٌ
والحاسدون َ إذا زأرت َ استسلموا
ركضوا إلى الأوهام ِ وانشغلوا بها
ابليس ُ يقدمُهم وبئس َ المُقدم ُ
لاخير َ في سعي ٍ لغير ِ هداية ٍ
الله يعلم والخلائق ُ تعلم ُ
إن الحياة إذا استدار ربيعُها
لا لن يعود َ ولن تعود َ الأنجم ُ
فاسرد على التاريخ ِ صولة َ ضيغم ٍ
طعن َ العدو َّ ولم تصبه ُ الأسهم ُ
الأربعاء 27 /2/1428
لا إله إلا الله وحده لاشريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء ٍ قدير
ومالنصر والعزة إلا بالله العزيز الحكيم
وماتوفيقي إلا بالله العلي العظيم عليه توكلت وإليه أنيب
والله ولي المؤمنين نعم المولى ونعم النصير
العبد الفقير إلى ربه حسام بن رداد بن عاطف السالمي
|