يإدون بناتهم في زمن الجاهلية كبيرة حيث أن من كان يإد ابنته يدفعه لذلك شدة الغيرة عليها والخوف عليها من العار وكانوا رجالاً غيورين جداً
نعم كانوا يإدونهم لأنهم يغارون عليهم من العار وليس من ضنك العيش وبداية الوأد كانت عندما خيرت فتاه بين أهلها
وبين من سباها من القبيله الغازيه فإختارت السابي بدلا من أهلها فبدأ الناس بوأد الفتيات خوفا من تكرار ما حصل...
نظرا للعار التي الحقته تلك الفتاة بقبيلتها...
وهناك فرق كبير بين دعاة التحرر والجاهلين فرق في الغيره وفرق في الرجوله...
انتهى كلام الشيخ ثم عاد وناقض نفسه بقوله هذا لايعني أنني أوافق من يإدون بناتهم على أفعالهم لأنها من أفعال الجاهلية وسوف يحاسبهم الله على ذلك يوم القيامة حساباً عسيراً
اين المناقضة هنا فهل من أحد يطالب بوأد الفتيات سرا او علانيه همسا او جهرا
اما من يتحدثون عن حرية المرأة فتجد منهم كما ذكر الشيخ والأدلة كثر
حتى ان إحداهن من دعاة هذا الفكر تطالب بالسماح للفتاه بالعبث دون الحاجة الى استئذان
لأنها كما تقول راشده ولاحظ الكلمة الملونه ... والحديث ذو شجون واكبر من تلخيصه في مشاركه....