قراءة في كتاب ...

كتاب هذا الاسبوع ((فن التفكير )) د/ أحمد البراء الأميري
تحسين التفكير
يستطيع الأنسان بالرياضة أن يحسن من لياقته البدنية ...فهو يستطيع كذلك أن يحسن من تفكيره بطرق عدة ..من اهمها ::
الحوار ،والقراءة ، واجتناب أخطاء التفكير ومزالقة ..
ومنها ::
الحوار //
الحوار هو نافذة فكرية وشعورية بين الفرد وبين الآخرين ،والذي يستغني عن الحوار يعيش منغلفاًعن ذاته ، لايرى الأمور إلا من زاويته الشخصية ، فيكون أكثر تعرض للخطأ،
فالصواب ليس حكراً على أحد دون أحد ولا زال أهل الحكمة يستشيرون منْ سواهم في صغير الأمور وكبيرها ..لأن الشورى ..كالحوار ...طلب التعرف الرأي الآخر ..وأغلب الذين يرفضون الحوار يرفضونه بدافع الخوف منه : إما لعجزهم عنه ..وإما لضعف أدلتهم وقلة ثقتهم بما يؤمنون به من الأفكار ..(إن كثير من الناس يكوّنون لأنفسهم عالماً خاصاً يظنون أنه العالم كله وينضجون في عالمهم ذاك الكثير من المعايير الخاصة المتولدة من بيئة نفسية وفكرية ذات نمط واحد .. وهذا الصنف هو ضحية للتحيز والتعميمم والتسرع في الأحكام ..وعدم القدرة على رؤية متوازنة وتكون قدرته على التكيف في العادة المحدودة مما يجعل حياتهم عبارة عن صراع مستمر مع ما حولهم !
(وإن المطلوب من الحوار لا يشترط أن يكون توحيد الرأي دائماً ،وأنما المطلوب شرح وجهة نظر الأطراف المختلفة ..بعضها لبعض ...وإذا ما أدى الحوار إلى تضييق شقة الخلاف فإنه يكون قد أدى كثيراً مما نطلب منه ..ثم إن وحدة الرأي في كل صغيرة وكبيرة _ لاسيما فيما هو محل الاجتهاد ليست ظاهرة صحية دائماً فالتنوع المؤطّرمطلوب كالوحدة ).

اكتفي بالحوار لانه اسرع في البلاغ واقصر الطرق للحلول ..

ارجواني لم اطل ...
تحياتي وخالص شكري

الهنوف