قَصَرَ الصَّبوح َلها،فشرَّجَ لحمَها + بالنَّيِّ فهي تَثوخ فيها الإصبع )هنا فقط نرى الشاعر قد أساء التصرف في وصف الفرس بكثرة الشحم ولين اللحم . وقد عاب عليه الأصمعي ذلك ، لأن لحم الخيل يوصف عادة بالصلابة ليتحمل العدو ومشاق الحرب .
ولكنه لا يعدو أن يكون بيتا واحدا لا يؤثر على قصيدة عصماء كهذه وإنما أراد الشاعر أن يقول : إن لدى هذا الفارس فرسا يعتني بها.