هل لتجاوبنا مع محيطنا ضوابط ..فكرية، عقليه، سياسية..الخ؟ومتى أملك حق المطابة بشئ ما، مهما يكن..وإلى اي مدى ؟
أول شيء يجب استلهام قيمة الرحمة والمحبة من السنة النبوية وسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأن (من لا يرحم لا يُرحم) ، وأن كلبا أدخل بغيا الجنة ، وهرة أدخلت صاحبتها النار ... وقبل كل ذلك استلهام صفات المؤمنين التي فصلها جل جلاله في كتابه الكريم وأنهم : (رحما بينهم).
* هل للطبقية ، والتقارب الأجتماعي دور في التفاعل بين البشرية؟
بالفعل لها دور خاصة في المجتمع الطبقي الذي لا يعير اهتماما لصرخات المستضعفين بل يجلب عليهم بخيله ورجله لقهرهم وإذلالهم ، بخلاف المجتمع الإسلامي الحق المفترض ، والذي تظهر علامات التفاعل والإخوة الإسلامية فيه بوضوح.
أما بهذا الوضع فإن السعيد منا من يضع الهر السمين في وسط سيارته ليتوسطه ويتجاوزه ولا يهتم سوى بسلامة سيارته وعدم تلطخها بدماء القط ، ومن يدهس قطاً فسيكثر من المعوذات والأذكار ، ويتأكد من سلامة سيارته.
وفي الختام أود التأكيد أن الحب في الله وخشية الله وتقوى الله هي المعول عليها في تحفيز عنصر الرحمة والشفقة والاهتمام لأمر الإنسان وكافة مخلوقات الله.