ويش قصة سحاب 2
أنا لا أقول عليك ان تنادي بها في غير حاجه لأجل تقول للآخرين أنك تحترمها ولكن إن استدعى الأمر للمناداة لما لا أخاطبها بإسمها ؟
لما لا أنادي يا فلانة ؟
ثم يا أبا الهنا انت لم تتابع الحادثة معي ، تخيل رجل كان وقور وقمة في الأخلاق مع زوجتة و الأحترام
كان ينحني لأذنها ويخاطبها بلطف ، اعجتك العباءة ؟
ثم عندما قاستها ، وكانت تحتاج إلى تعديلات ، تركها تتفاصل مع الرجل في المقاس و توضح له اماكن التعديل
إلى هنا كان انطباعي عنهما جميل ....
ولكن عندما جاء الإختبار الحقيقي لهذا الإحترام ( الغير مكتمل )
لم ينادي بها يا فلانة ، ذّكرّها على أساس ماذا ؟
أن اسم الرجل بليس عورة ، فأخطبها بـ عبدالرحمن ، فعبدالرحمن ليس فضيحة كإسم هذه التي معي !
لا تقل لي هو لم يقصد ذلك ، بل تصرفه قال لي ذلك .
ونحن نحكم بالسلوكيات والتصرفات ، فالقلوب لا يعلم مابداخلها غير خالقها ، فمن المفترض أن يكون احترامه إن وجد مكتمل
كما يحترمها في داخله هو يظهر هذا الإحترام لها وللآخرين ، من حقها ذلك .
لكن لا أخفي عليك ، أنني قرأت هذه الحادثة على قريبات لي وكانوا يقولون لي عادي لو ناداني بإسم ابني !
وكنت احلف واقول والله لو زهمني بغير اسمي لأزهمة بإسم زليخة 
واشوف ويش تكون ردة فعلة ، إذا اتضايق بقول له حتى انت ضايقتني .
على كل حال ..
اشكرك على هذه المداخلة و التواجد .
و أهلا ً بك وبعودتك الأخرى .