الاحكام العرفيه يااخي الكريم ايضا فيها نوع من العداله مثل التعليق على المخطئ بالتفتيش اي انه لابد من النظر في كلا الطرفين الضارب او المضروب ونرى الزود عند من فنرضخه الى التقدير ( تقدير الدم) او الكسر اذا كانت هناك كسورا او بالسده كأن يكون الضارب سليما والمضروب فيه فلقات في الراس او به كسور يقوم ابو الضارب او من ينيبه بتعليق السده لكي لا يكون هناك مضاربه بعد هذا التعليق من الطرفين
وبعد ذلك ايضا يذهب ابو المضروب الى المقدر ويقدر ضرب ابنه فمثلا هذا الدم بخمسة االاف ريال او هذا الكسر بعشرين الف ريال .....الخ
فهذا نوع من انواع العداله وبعد ذلك تظهر علامة الرضا من قبل الطرفين ايضا وتعود العلاقة كما كانت
( والافضل طبعا الرجوع الى الكتاب والسنه والتحاكم بكتاب اللله لان هذا الدين قائم على العداله )
انا حضرت بعض المحاضير عند قبيلتي بني مسعود وعند قبيلة صليم مثل الشيخ ابو راكان المعطاني فكانو يحكمون بين المتخاصمون بالاحكام العرفيه ولكن الداله على الكتاب والسنه
اسال الله لك التوفيق
إنّ من الكفر الأكبر المستبين، تنزيل القانون اللعين، منزلة ما نزل به الروح الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبين، في الحكم به بين العالمين، والرّدِّ إليه عند تنازع المتنازعين، مناقضة ومعاندة لقول الله عزّ وجلّ: {فإنْ تنازعتُم في شيءٍ فرُدّوه إلى اللهِ والرسولِ إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً}[النساء:59]. وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عمن لم يُحَكِّموا النبي صلى الله عليه وسلم، فيما شجر بينهم، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي وبالقسم، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]. ولم يكتف تعالى وتقدس منهم بمجرد التحكيم للرسول صلى الله عليه وسلم، حتى يضيفوا إلى ذلك عدم وجود شيء من الحرج في نفوسهم، بقوله جل شأنه: {ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ}. والحرج: الضيق. بل لا بدّ من اتساع صدورهم لذلك وسلامتها من القلق والاضطراب[ من رسالة تحكيم القوانين للشيخ محمد بن إبراهيم ].
أخي العزيز محماس العدالة كل العدالة والإنصاف كل الإنصاف في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وإن التحاكم أو اعتقاد امكانية التفاضل بين الشرع وغيره خطر عظيم ومزلق جسيم يجب أن يُنتبه له !! لأن المسألة مسألة أيمان وكفر اعاذنا الله وإيّاكم من دركات الكفر.
اما كلامك عن الشيخ فهد المعطاني مع احترامنا وتقديرنا له, فليس أهلاً لأن يميز بأن الحكم يتعارض أو يسير بانسجام مع الشريعة الإسلامية فالأمر جدٌ خطير.