" إذا كان بعض الجنود والضباط في الإصلاحيات (السجون المخصصة للشباب) هم من يقوم بإدخال المخدرات للشباب السجناء ، ويتكسبون من هذا الشباب المنكوب المبتلى بالمخدرات ، ويبيعونها إليه بأغلى الأسعار ، وفي سرية تامة ، فهم يختارون للبيع والتوزيع أحد عتاة المسجونين ، ممن يمتلك تقاليد إجرامية عتيقة ، وممن يرى أن الوشاية عار وشنار، ثم يعطونه نسبة ضئيلة من الأرباح فوضعه لا يمكنه من المفاوضة أو المساومة ، ثم ترى فوق مكاتب هؤلاء العسكريين شعارات تقول أن السجون تهذيب وإصلاح"
إذا كان ذلك كذلك
.. فلنقل "حاميها حراميها" ويا أسفا على إضاعة الأمانة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله ،،،
ما كانت للتهذيب والإصلاح أصبحت بفعل هؤلاء للتغرير والإفساد
هذه القضية بالذات أراها تستحق الطرح في جميع المواقع الإلكترونية وهي مهملة على أن فسادها كبير
أعرف واحد انسجن في مضاربة لمدة ستة أشهر وخرج متعاطي للحشيش ..!
والله ما كان يبغى ريحته لكن مكان الإصلاح أفسده
نسأل الله السلامة
حامد السالمي
هذا الطرح منبر الرأي والرأي الآخر وصوته سيكون بإذن الله مسموع