ياقوم ....غازي القصيبي في ذمة ربه الرحمن الرحيم ، وقد أفضى إلى ماقدم
ولانعلم ربما يكون حاله مع ربه أفضل من كثير منا ، ولعل الرجل لديه من الأعمال
الخيره مايشفع له عند ربه ، ولعله تاب وأناب قبل وفاته والتوبة تجب ماقبلها
والرجل توفي بعد معاناة طويلة مع المرض ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجر المريض عند ربه :
" إذا مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكين فقال انظرا ماذا يقول لعواده فإن هو إذا جاءوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله عز وجل وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدل له لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته "
فاذكروا محاسن موتاكم ، وماللميت إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة
فمهما عمل يبقى أخاً لنا في الإسلام .
فتى هذيل
بارك الله فيك ورحم والديك وجزاك خير الجزاء
كلامك يدل على حبك لأخوانك المسلمين وتحذيرهم من الوقوع فيما يعود عليهم بالعقاب
الرجل صحيح مات ولاندري هل تاب عن مبدئه وفكره أم لا . فهو لم يصرح عن ذلك
وكان كلامي فيما يخص الدكتور غازي , لما قرأت عنه وما قال عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
عموما كلامك هو ألأصح إستبرائاً للذمه فالرجل قد أفضى لما قدم