رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
صح يا ابو رديد و انا أخطأت . . . و تتضح بالتشكيل و النطق فالعشية في البيت مكسورة
انا اخذت بالعموم لأن ظرف الزمان يكون منصوب دائما الا في حالات . . . و التوضيح هنا
.
.
ظرف الزمان يعرب : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
ظرف المكان يعرب : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
ويمكن اعرابهما اعراب اخر كليهما ويعرب
مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
الظرف: اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ ثم إن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]؛ مثال الأول: [سافرت يومَ العطلة]، ومثال الثاني: [جلست تحتَ الشجرة].
مِن ظروف الزمان: [حين - صباح - ظُهر - ساعة - سنة - أمس...].
ومِن ظروف المكان: [فوق - تحت - أمام - وراء - حيث - دون...].
حكمان:
¨ إذا لم يُستعمل الظرف وعاءً للحدث، بل استعمل كما تستعمل سائر الأسماء، أُعرِب على حسب موقعه مِن العبارة كسائر الأسماء: فاعلاً أو مفعولاً، أو مبتدأً أو خبراً... ويقال له عند ذلك اصطلاحاً: [ظرف متصرف]، نحو: [أقبل يومُ العيد] (فاعل). [أُحِبّ يومَ العيد] (مفعول به). [يومُ العيد بهيجٌ] (مبتدأ)...
¨ يحتاج الظرف إلى متَعَلَّق يتعلَّق به، وإلاّ كان لغواً(1).
ألِف العربي الاختصار والإيجاز في استعمال الظروف في مواضع من كلامه(2)، حتى غدت هذه الاستعمالات قواعد قياسية في كتب النحو واللغة.
وعلى ذلك:
- يحذِف العربيُّ الظرفَ ويجتزئ بصفته، فيقول مثلاً: [صبرت طويلاً = صبرت زمناً طويلاً].
- ويحذفه ويجتزئ بالمصدر الذي يكون بعده، فيقول: [سافرتُ طلوعَ الشمس = سافرت وقتَ طلوع الشمس].
- ويحذفه ويجتزئ بعَدَدِه، فيقول مثلاً
|